08 أكتوبر 2025
تسجيلهذه السياسة البغيضة التي انكوى في اتونها رجال عظام من كبار ساسة العالم، ها انا اقترب من شرارها التزاما بما تعهدت به سابقا بلمس جوانب محيطها الحارق كل يوم (خميس)، اليوم هو الموعد فما الممكن ان يكتبه المطلع على دهاليز تلك السياسة التي يديرها في الخفاء وفي العلن جهابذة السياسة العالمية، ويحكم دفتها زعماء يتفقون ويختلفون كل وفق مصالحه التي يرمي اليها لتنفيذ مخططه الشخصي قبل الوطني او لنقل الانساني، كلهم على دراية بان المجهول هو سيد الموقف في محصلته النهائية حين يجد نفسه في مزبلة التاريخ يقاوم تراكمات الاخطاء التي ارتكبها في حقوق البشر وهو في سلطته المطلقة، وبنظرته الشيفونية التي أعمته عن قول الصدق باعتبار السياسة هي فن الكذب. الرئيس الامريكي باراك اوباما في موقعه الحالي كرئيس لاكبر واهم دولة في العالم، بيده مفاتيح حلول قضايا كثيرة وكبيرة عالقة في مختلف العالم، العيون تراقبه في كل تحركاته بانتظار اشارة يوميء بها نحو اي جزء ملتهب في العالم، وفي فورة هذه النجومية التي ساقتها الاقدار ليكون الرئيس الاربع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية تتبعه وترصده قوى الشر وغدى بقدرة قادر صاحب التاريخ المثير للاندهاش من واقع جذوره الغريبة على المجتمع الامريكي،. هل حقيقة تلك الاشاعات التي تقول ان الرئيس الامريكي باراك حسين أوباما مسلم؟ الحقيقة التي لا مجال للشك فيها كما تؤكدها الوثائق الرسمية ان الرئيس اوباما من أب كيني مسلم متشدد، عاش مع زوج امه الاندونيسي المسلم في جاكارتا في حي مسلم! تربى في مدارس إسلامية! كان زوج امه يصطحبه دائماً للصلاة في مساجد جاكارتا، ثم رجع باراك أوباما إلى هاواي وعاش مع جده وجدته بعد أن اخفى إسلامه. القضية المثارة اليوم مع تصاعد حدة التوتر والصراعات في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد مع دول الربيع العربي وبالاخص في الدول الاسلامية المغموس جذور الرئيس اوباما في نسيجها هي قضية الانتماء الروحي لهذا الرئيس، فالى اي كفة تميل اهواء الرئيس الذي بيده ملكوت زعامة العالم، والى اي فريق اسلامي يميل في معالجة تلك القضايا الشائكة. ان كان اسلام الرئيس اوباما حقيقة فالاشكالية التي تواجهه الان هل من المسلمين الدينيين ام من الاخوان المسلمين؟ اصابع الاتهام ترجح انه من الاخوان وهذا ما يثير فزع العالم الاسلامي لما يحملون عن الاخوان دوافعهم السياسية المتطرفة.. على الطرف الاخر هل هو من جماعة السنة المعتدلين؟ ام من الشيعة المتعصبين الذين يوجس حكام دول الخليج ريبة من اطماعهم.. وهذا ايضا مرجح للتقارب المثير بين ملالي ايران وساسة امريكا. اللهم ثبت الرئيس اوباما على دينك، وارشده لما فيه خير الامة الاسلامية، وان يقيه شرور من أراد بالاسلام شرا، فالله تعالى يقلب قلوب العباد فردا فردا الى مايشاء، عل وعسى هذه الدعوة المتواضعــة يباركها الله وتؤتي ثمارها ولو بعد حين، ويكون اوباما المسلم هو مفتاح حل عقدة المسلمين. وسلامتكم