18 سبتمبر 2025

تسجيل

إعلامنا وإعلامهم

24 سبتمبر 2017

من يتابع إعلامنا وتناوله لهذه الأزمة وكيف يستخدم مفرداته الإعلامية دون أي تجريح أو إساءة لدول الحصار وعلى الرغم من تلك البذاءات التي تطرحها تلك الدول عبر المقدمين أو الضيوف فإن مفرداتهم واحدة وهي شيطنه قطر واتهامها بما ليس فيها ، وأعتقد أنهم يعلمون أنهم يكذبون على المشاهدين إلا أنهم يسيرون على خط واحد مرسوم لهم لا يحيدون عنه، فمثلا نحن لا نستخدم مفرده النظام السعودي لكنهم يستخدمونها بكل وقاحة ونظام الحمدين وغيرها من الأمور التي نترفع عن استخدامها ، وعندما يستخدم المعلق عدنان حمد كلمة دولة مارقه لا أعرف إن كان يعي أو يفهم المعنى لهذه الكلمة أم أنه أطلقها دون فهم لمعنى الكلمة لكنه قالها وعلى الهواء مباشرة ضمن برنامجه ، إن من يتابع برامج دول الحصار سوف يستغرب أن كل هذا الحقد والكراهية كان لديهم وفي قلوبهم ضدنا ، ونحن ما زلنا نستخدم كلمه أشقاء حتى لا نجرح مشاعرهم، ومن هذا المنطلق كنت أطالب إذاعة الريان بوقف بث أعمال دول الحصار خصوصا الذين غنوا ضد قطر في أغنية "علم قطر" لكنهم ما زالوا معطينا بولباس وكأنهم لا يسمعون لما نقوله ونطالب به في حين أن تلك الدول لا تبث أي شي لنا فهي أوقفت كل ما له علاقة بقطر بالتالي لا أعرف السبب في إصرار هذه الإذاعة على عدم وقف بث أعمالهم على الأقل الدول الثلاث المارقة والخارقة لقانون القيم والعلاقات الاجتماعية بين الدول. إن الفبركات التي تتم من قبل إعلامهم حول قطر قرأت في عكاظ تقريرا حول عمال كأس العالم فجاء فيه إن سبعة آلاف عامل مهددون بالموت فيطالبون الاتحادات والجمعيات سحب ملف كأس العالم من قطر، في الرياض تقرأ العجب العجاب حول قطر في الجزيرة لا يختلف الأمر عن الأخريات طبعا في الإخبارية والعبرية السكاي نيوز حدث ولا حرج. أحمد الله أن إعلامنا يتعامل مع الأزمة بمهنية دون فبركات.