12 سبتمبر 2025

تسجيل

طالت الغيبة.. يا رهيب

24 سبتمبر 2012

الرهيب الرياني هذا الموسم غير ومختلف وشكل ثاني ويبدو أنه ناوي على نية وهي القبض على لقب الدوري الذي طال انتظاره والجماهير الريانية متعطشة لهذا اللقب الذي فاز به الريان (7) مرات كان آخرها موسم (94 /1995) ومنذ ذلك الموسم يصعب على الريان الفوز به برغم وجود نخبة من اللاعبين النجوم في كل حقبة ومنذ (17) سنة لم تذق الأمة الريانية طعم الفوز به وقد آن الأوان ألا يفرط هذا الموسم فيه لأن إدارة النادي وفرت جميع الإمكانات والتسهيلات وتعاقدت مع أفضل اللاعبين المحترفين وهناك استقرار إداري وفني وأكبر قاعدة جماهيرية في قطر، وقد بدأ الفريق استعداداته مبكراً مع وجود أغلب نجوم الفريق بخلاف المواسم السابقة. الفريق يزخر بكوكبة من أفضل نجوم اللعبة ذوي الخبرة وحماسة الشباب وهناك تفاهم وتجانس وتماسك بين جميع خطوط فريقه، لديه العقل المفكر صانع الألعاب والهداف النجم البرازيلي (تاباتا) الذي يصول ويجول ويصنع ويسجل، كما أن لديه النجم البرازيلي الهداف والقناص (نيلمار) وهو إضافة كبيرة وإثراء للفريق وهداف من طراز نادر يحتاجه الريان. كما أن هناك مجموعة شبابية من نجوم الفريق كالنجم الواعد الشاب المبدع (عبد الله طالب عفيفه) وضابط إيقاع الوسط يونس علي بجوار اللاعب الفنان (فابيو) صاحب اللمسات الفنية والأهداف الجميلة. لديهم مدرب داهية وهو البرازيلي (دييجو أجويري) يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب ولديه أفكار ورؤى كروية وقراءة كل مباراة بعناية وتركيز، لعب الفريق مباراتين وكان رهيباً بمعنى الكلمة واسم على مسمى حيث قدّم أداء رائعاً ألهب حماس جماهيره وفاز على منافسيه عن جدارة واستحقاق حيث فاز على قطر (2/1) وفاز بخمسة أهداف نظيفة على أم صلال وكشف عيوب الفريق وحصد (ست نقاط) وهذا يعني أن لدى الفريق قوة ضاربة في الهجوم وفي جميع خطوطه. الريان دربه طويل وشاق ومليء بالأشواك والمطبات ولكنه سيتخطى هذه العقبة بهذه المجموعة المتجانسة من اللاعبين وبوجود القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي حتماً ستزحف بقوة خلف فريقها لتحقيق هدفهم المنشود وهو الحصول على لقب الدوري وسيكون للأمة الريانية دور كبير في المباريات القادمة. مازلنا في بداية الدوري والطريق طويل وشائك ولكن كما يقال "الكتاب يقرأ من عنوانه" والريان كتاب مفتوح وعنوانه الإبداع والإمتاع، والفوز والمنافسة على اللقب هو هدفه الذي وضعه نصب عينيه لكي يحقق أمنيات عشاقه وجماهيره ويروي ظمأ عطشهم الذي طالت غيبته. مع أمنياتنا بالتوفيق لكل الأندية وأن نشاهد مستوى فنيا راقيا يليق بدوري نجوم قطر وأن يكون اسما على مسمى.