12 سبتمبر 2025
تسجيل(القصة الأولى في دولة أوروبية) قرر المحامي القطري أن يقضي إجازته السنوية مع زوجته وابنته الصغيرة في إحدى الدول الأوروبية الرئيسية المعروفة بالرقي والتقدم والديمقراطية العريقة، فكان له ذلك … وفي إحدى المرات اصطحب زوجته مع ابنته الصغيرة الجميلة البريئة الى المغسلة بجوار سكنه، فبينما ينتظرون تفاجأ بأن مسؤولة المكان تزجر طفلته وتركلها لاسباب عنصرية واضحة، بكت الطفلة بالطبع فانبرى الأب للدفاع عن صغيرته وعندما علت الاصوات ظهر صاحب المغسلة وعرف القصة ولكنه للأسف طرد الأسرة القطرية وأخذ يدفع بالزوج من ظهره ليخرجه مطرودا من المحل! رأى رجال الشرطة هذا المنظر المخزي ولم يتحركوا ساكناً. عندما احتج الزوج عما جرى وطالب بأخذ حقه وكرامته. قالوا له لا حق لك في الشكوى على مواطن مهما كان بقوة القانون الذي يحمي المواطن وان لم تنته من شكواك سنتعامل معك قانونيا وهذا ليس في مصلحتك بتاتاً؟! سألهم اين حقوق الانسان كما عندنا، فكان جوابهم لا حقوق انسان فوق حقوق المواطن ! فاذهب واشتك في مكتب حقوق الانسان في بلدكم ! وضاع حقهم ؟! (القصة الثانية في دولة عربية) قرر ثلاثة أصدقاء السفر بالسيارة وقضاء اجازتهم في احدى الدول العربية ذات الاجواء المعتدلة.. وبعد كم يوم من وصولهم مروا على محطة بترول ليتزودوا بالبنزين، واذ بسيارة فيها مجموعة من الشباب المواطنين من تلك الدولة يزاحمونهم الدور وغضبوا لان سيارة القطريين اخذت الدور قبلهم، فكانت مذبحة ! وخسروا ربعنا الجولة واخذوهم لأقرب مستشفى لفداحة الاضرار التي لحقت بهم من تكسير ورضوض وبعد ثلاثة ايام وقد التأمت نوعا ما جراحهم ذهبوا الى مركز الشرطة للشكوى فما كان من المسئول الا نهرهم بأعلى صوت مع نبرة الغضب والاستغراب والاستهجان اذ كيف يتجرأون ويشتكون على مواطنين؟ وان لم يكفوا عن ادعاءاتهم وشكواهم فسيطبق عليهم اشد العقوبات وتوقيفهم وترحيلهم للنيابة لولا تدخل احد العقلاء الذين يحترمون ديرتنا قطر لواجهوا صعوبات لا حصر لها ؟! اخبروه ان لدينا في قطر مكتب حقوق الانسان يقتص من المخطئ ولو كان مواطنا … فكان جوابه اذهبوا اليه اذن ان رغبتم ولكن عندنا لا شكوى لغريب على مواطن! هذه قصص حقيقية لمواطنين قطريين معروفين وسؤالي هل حقوق الانسان في الدول عامة مكتب عالمي له أنظمته وقوانينه وإجراءاته أم كل دولة تفصل كيفها ورؤيتها للمواضيع على مزاجها ونظرتها؟! وبس!!!