27 أكتوبر 2025

تسجيل

غير عنوان كاميرات المراقبة في منزلك حالاً

24 أغسطس 2016

كاميرات المراقبة أصبحت من الضرورات الأمنية المهمة في شتى الأماكن، خاصة مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وفي ظل الانفلات الأخلاقي وانهيار القيم لدى البعض من أفراد المجتمع نظرا لما يتعرض له الأشخاص من الحوادث كالتحرشات والسرقات في الخارج، أو خيانات ومصائب الخدم داخل المنازل. وكثيرا ما تثير الجدل مسألة استخدام آليات المراقبة في المنازل والأسواق والأماكن العامة والمدارس وغيرها وتتباين بشأنها ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض، فهناك من يقر بأنها غدت أولوية في الوقت الراهن وفريق آخر يرى أنها انتهاك لخصوصية الفرد وتقييد لحريته في أغلب الأحيان . كثير من المجمعات التجارية -وخاصة الكبيرة منها- يشكو من سطو بعض المتجولين على بضائعهم رغم استخدام كاميرات المراقبة لضبط الأمن، إلا إن الحاجة دائما تشير إلى ضرورة زيادة تلك الكاميرات، وتفعيل جهاز الصفة الضبطية لموظفي الأجهزة الأمنية وصلاحية حيازتهم الأدوات الرادعة. كاميرات المراقبة في المنازل رغم ضرورتها لمراقبة الخدم لردعهم عن الخطأ والاستهتار، ومع ذلك فإن هذه النوعية من الكاميرات لها إيجابياتها وسلبياتها، فالإيجابيات هي أن هذه الكاميرات تشعرك بنوع من الاطمئنان على الأبناء، لكن السلبية تتمثل في الوسواس وحالة القلق والتشتت الذهني لدى الوالدين. أورد لكم قصة هامة نشرت بتوسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فحواها أن عائلة قامت بتركيب كاميرات بدون علم الخادمات، ومن اليوم الأول رأوا العجب، كانت إحدى الخادمات تسرق جميع ما تقع عليه يداها من الأشياء الثمينة وعند سؤالها عن المسروقات أنكرت، ثم ابتكرت بعذ ذلك خطة بتغطية الكاميرات بقطعة قماش وسرقة ما هو أعظم مثل الذهب والنقود وهربت من المنزل. أصبح موضوع تركيب كاميرات المراقبة في المنازل مثار نقاش متعدد الجوانب، أما الآن فلم تعد المشكلة في تركيب تلك الكاميرات والمستهدف منها المراقبة بل التحذير الآن موجه من مصدر آخر أخطر وأدهى هم أولئك الذين يقومون بتركيب كاميرات المراقبة والاطلاع على خصوصية المنازل والمواقع التي يستهدفونها لمآربهم الدنيئة. التحذير هذه المرة جاء من الفنيين من الجاليات الآسيوية وغيرهم من الذين يعملون في محلات تركيب كاميرات المراقبة، وعدم إعطاء الثقة الكاملة بهم، في حادث جديد نشره أحد الإخوة عن هؤلاء العمال بأنهم يطلعون على عورات المنازل وعورات النساء عن طريق كاميرات المراقبة، وذلك من المحل الذي يركب أجهزة المراقبة . وهنا الطامة الكبرى القصة تدور حول مستخدم ذهب إلى محل للأجهزة الإلكترونية وأخبره بأنه يريد شراء كاميرا مراقبة وأخبره بأنواعها وأتت الفاجعة الكبيرة عندما أراد العامل الآسيوي أن يري الزبون كيف تعمل الكاميرا. دخل العامل إلى جهاز الكمبيوتر وأدخل عنوان /ip/ لأحد المنازل الذي ركب الكاميرا لهم سابقا وعندما فتح الكاميرا رأى الزبون تصويرا لنساء المنزل دون علم أصحاب البيت في أوضاع خاصة لاينبغي لهم الاطلاع عليها ودار جدال كبير بينه وبين العامل الآسيوي. هذه القصة يجزم صاحبها بحقيقة وقوعها، وهنا من الواجب علينا أن ننبه من هذا الاختراق على أعراضكم ونتمنى من أصحاب المنازل التي تركب كاميرات المراقبة تغيير عنوان ip بواحد جديد بشكل عاجل جدا، وأن يكون صاحب البيت هو الوحيد الذي يعرف عنوان ip ولا يعطي الثقة لأي أحد وإذا كنت لا تعلم فتعلم حفظا لشرفك وشرف نسائك من هؤلاء الوافدين الأجانب. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. وسلامتكم.