13 سبتمبر 2025

تسجيل

النجم خليفة العطية في ورطة!!

24 أغسطس 2015

نجم الراليات القطري خليفة بن صالح العطية - الفائز بالمركز الثاني في المجموعة (N) من بطولة الشرق الأوسط للراليات الموسم الماضي، انتقل هذا الموسم 2015 إلى مصاف الكبار وشارك في الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات بقطر، وحقق إنجازاً كبيراً بحصوله على المركز الثالث في الرالي رغم مشاركة كبار النجوم، وكان سعيداً بهذا الإنجاز، وشارك في الجولة الثانية بالكويت، ولكنه لم يوفق بسبب عطل فني حدث في السيارة وهذا شيء عادي ويحدث في الراليات، أما في الجولة الثالثة رالي شيراز فقد حقق المركز الرابع، وقد بلغت تكاليف مشاركاته حوالي (300,000) ثلاثمائة ألف يورو، وهذا مبلغ كبير يدفعه شخص من حسابه الخاص، وقد وعدته لجنة دعم الرياضيين بدعمه هذا الموسم حسب كلامه وكما قال لكن لم توف بالوعد حتى الآن!! وقد حاول مقابلة وزير الشباب والرياضة عدة مرات، ولكن لم يوفق بذلك بسبب ظروف الوزير، وهو الآن محتار ومتشتت الأفكار وقلبه يعتصر ألماً وحسرة وحرقة لأنه يعشق المشاركة في الراليات ولم يسجل للمشاركة في رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات بسبب عدم وجود دعم مالي وهذا مما أوقعه في حرقة. وخليفة بن صالح العطية من الأبطال الذي يتوقع له تحقيق إنجازات في عالم الراليات، كما أشار بذلك البطل العالمي ناصر العطية، خلال تصريح له في رالي قطر بأن شقيقه خليفة العطية سيكون خليفته في الراليات لو تم الاهتمام به ودعمه وشارك في بطولة الشرق الأوسط واكتسب خبرة خاصة أنه معه في نفس الفريق. على الإخوة المسئولين بلجنة دعم الرياضيين عدم إعطاء الوعود الشفوية للمشاركين قبل الموافقة النهائية وتخصيص الدعم لأنهم أوقعوا خليفة العطية في (ورطة)، وشارك على حسابه الخاص، وتكبد خسائر فادحة ودفع أجور وتكليف المشاركة لمدة موسم كامل مقدما للشركة التي وقع معها، وفي النهاية لم يجد الدعم والتشجيع وقضوا على طموح الشباب وآمالهم وأحلامهم بالتخلي عن دعمهم، كان من الواجب أن يأخذوا بأيديهم ويشجعوهم لكي يحققوا الإنجازات. أتمنى من رئيس لجنة الدعم إعادة النظر في الموضوع والعمل على تشجيع المواهب القطرية ودعمهم، حيث إننا بحاجة ماسة للشباب لأنهم عماد المستقبل وأبطاله الذين سيرفعون راية العنابي عالية خفاقة، وتحمّل تكاليف ومصاريف خليفة العطية التي دفعها للشركة، فهل من أذن صاغية وقلوب مفتوحة لمناقشة (الرأي والرأي الآخر) أم نجد أذنا من طين وأخرى من عجين ؟!!