11 سبتمبر 2025

تسجيل

إلى متى هذه المهانة؟

24 أغسطس 2012

مازلت على يقين تام بأن وزير آسيا ورئيسها الشرعي محمد بن همام مازال يعامل بشكل لا أخلاقي ومازلنا نحن نتفرج على مسرحية هزلية شديدة تحاك ضد هذا الرجل ولعل البراءة التي حصل عليها أفسدت على الكثيرين ملذاتهم المستقبلية وهم هنا نوعان النوع الأول غير محب لمحمد بن همام ويود ذهابه والصنف الآخر هم أصدقاء لبن همام ولكن رحيل بن همام قد يصنع منهم قيادات أو ثقلا هنا أو هناك وعلى بن همام أن يؤمن بهذه النظرية التي أطلقها بناء على معلومات وعلاقات وتجارب أحملها ولعل القليل يعرفون ماذا أقصد وعلى ما أرمي من قول ذلك ، لن أدخل اليوم في تفاصيل هذين النوعين ولكن لعلي أتطرق لأمر أخطر فنحن كاتحادات خليجية أو عربية ماذا قدمنا للدفاع عن أحد أهم الشخصيات الرياضية التي قدمناها خلال تاريخنا الرياضي (قد تكون هذه الفقرة لا تعجب البعض) ولكن دعونا نكون صريحين ماذا قدمنا لم نقدم شيئا  من أول يوم تم إيقاف محمد بن همام ولكن في ذلك الوقت كنا نقول لعل الأخوة في الاتحادات الخليجية لديهم عذر بأن القضية لم تتضح ولابد أن يدافع بن همام عن قضيته ولكن اليوم محمد بن همام قدم عملا رائعاً واستطاع أن ينتزع ويؤكد براءته وواجه العالم وأكبر منظماته وهو وقتها في ضعف ولكن الله ينصر المظلوم ومع هذا ماذا فعلنا نحن أمام كل ذلك وقفنا ننظر لاتهامات سخيفة وتصرفات غريبة فهناك من يريد أن يصنع التهم صناعة وهناك من يتفرج على ذلك ولم نشاهد اتحاداً عربياً أو خليجياً واحداً يقف بقوة ضد الاتحاد الآسيوي ألسنا نحن من يملك أصواتا أقوى في المكتب التنفيذي ونباهي بذلك ونملك أصواتا أقوى في الجمعية العمومية ألم نستطع أن ندعوا لعقد اجتماع طارئ لإيقاف مهازل الصيني وأعوانه وفي رأس القائمة شخصيات عربية سوف نسميها في مستقبل قريب ولعلي اليوم أتحدث عن أصدقاء محمد بن همام وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال أين موقفه كرئيس للاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي أين تلك الشخصيات التي يقول إنها تدعمه وتقف معه وتثق فيه أين نحن اليوم من استخدام ذلك النفوذ لصناعة العزة لنا. لنقل إن السركال رجل ضعيف لا حول له ولا قوه في آسيا ونصدق ذلك ولنصدق كل عذر نسمعه ولكن أين اتحاد غرب آسيا الذي جميعهم عرب باستثناء دولة واحدة ورئيسهم العربي الأمير علي بن الحسين وهو أيضاً نائب رئيس الاتحاد الدولي بل ويعلن كل يوم أنه يدافع عن قضايانا العربية ما موقفه وهو يشاهد كل تلك المهازل أنا هنا لا أتحدث لأن الأمر يخص محمد بن همام بل أتحدث عن العزة العربية والخليجية والقوة وكيف نبني لنا سمعة تؤكد أننا يد واحدة ، ففي الاتحاد الدولي عندما وجد الأوربيون أن هناك من قد يدخل ويخطف رئاسة الاتحاد الدولي عملوا يداً واحدة واليوم نحن نشاهد كل تلك السخافات التي تصدر من الاتحاد الآسيوي ولا نحرك لها ساكنا بل ويتبجح الاتحاد الآسيوي بخطابات للاتحادات المحلية يطلب منها المساعدة في التحقيق ضد مزاعم هم لا يملكون أي دليل عليها ولكن المهم وقف محمد بن همام وللأسف أن اتحاداتنا تقف صامتة متفرجة كأنه لا علاقة لها بالقضية أبداً. مع احترامي للجميع ما يحدث يؤكد أننا أمام مذلة كبيرة فرئيس الاتحاد الآسيوي المؤقت يعمل ضد رئيس الاتحاد الآسيوي الشرعي بل ويحرض ضده ويطالب بالتعاون في هذا التحريض ونحن نتفرج ليل نهار بل ويطلب من لجنة الانضباط إصدار قرار الإيقاف دون معرفة أعضاء اللجنة وتصويتهم على القرار ونحن نتفرج ونضحك وفوق هذا يمدد الإيقاف. وسبق وقلت كنا في السابق نخشى الحديث عن قضية محمد بن همام لأننا لا نعرف حقيقة الأمر ولكن اليوم بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر والكل بدأ يضحك على ضعفنا وعلى مسرحية نحن أبطالها ولكن هناك من يعرف كيف يعيش بوجهين ولعلي اليوم أتحدى أن أشاهد اتحادا خليجيا أو عربيا يعلن موقفا صريحاً ويطالب بتوضيح من الاتحاد الآسيوي فإما أن يثبت أو ينتهي عن تلك الأفعال لا يمكن أن أتهم شخصا اتهامات باطلة ومن ثم أقول إنني أريد إيقافه للتحقق من ذلك بل ويرسل للاتحادات الأعضاء ليقول ليس لدي أدلة ساعدوني إن كان لديكم أدلة والله إنها أغرب قضية عرفها تاريخ كرة القدم والله إنه أغرب صمت رأيناه في تاريخنا الرياضي. ولعلي اليوم أكرر طلبي من الإعلام القطري خاصة والاتحاد القطري لكرة القدم أن يعمل في هذا الاتجاه لأنها مسألة كرامة لمواطن عربي قطري قدم كل شيء للعرب و لقطر وكان خير سفير لها ومن خلالها ننطلق عبر الإعلام الخليجي والاتحادات الخليجية ومن ثم العربية وصدقوني هناك محبون كثر للعزة العربية والخليجية ولشخص محمد بن همام لأنه كان ولازال رجل القيم والأخلاق والتواضع يستحق منا أن نقول كلمة الحق لو كلفنا ذلك أن نقاطع كل البطولات الآسيوية ونتركها لشرق آسيا مادامت هناك مؤامرات فاضحة في وضح النهار ولكن هيهات أن تجد رجلاً خليجياً وعربياً يقود هذه الخطوة التاريخية لنوقف هؤلاء عند حدهم.