13 سبتمبر 2025

تسجيل

حكايتي لأولادي.. إن قطر فيها رجال لم ينسَونا

24 يوليو 2014

في دعوتها لنصرة الشعب الفلسطيني تقول المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا): إن قطر حكومة وشعباً تتابع بقلق وبأسى بالغ ما يحدث على أرض فلسطين من اعتداءات صهيونية غاشمة على غزة والضفة وعلى أهلنا في القدس وفلسطين كلها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة الكثيرين، وعليه فإن "كتارا" تدعو جميع الموظفين والعاملين إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمهم بكل انواع الدعم المعنوي والمادي، وهذا ما يقتضيه استحقاق الأخوة، وواجب الولاء والنصرة، كما يقول تعالى: "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وبذلك ارتأت المؤسسة ان يكون الدعم المادي بخصم يوم واحد من الراتب الأساسي لمن يرغب. كما قررت إلغاء احتفالات العيد. ومطاعم كتارا اصدرت إعلانا لزبائنها فإنه سيتم تخصيص %100 من العائد المالي لمبيعات يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2014 لمساعدة إخواننا في غزة؛ أعانهم الله.. وفي لفتة رائعة لـ (Ooredoo) وتحت شعار "كلنا غزة" قررت ان تكون مكالمات الجوال إلى فلسطين مجانية ولمدة اسبوع. ودعما لأحبتنا في غزة الشموخ، قرر النادي العربي الرياضي العريق أنّ دخْل جميع مبارياته خلال الموسم الرياضي 2013 ـ 2014 للمساعدة في إغاثة سكان غزة، إيمانا بضرورة تضافر الجهود للتخفيف عنهم في محنتهم.وها هي اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف تعلن أنه نظراً لتطورات الاحداث في المنطقة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي غاشم، فقد تقرر إلغاء الفعاليات الغنائية والجلسات الفنية من الاحتفالات في سوق واقف بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأبناء قطر لم يهدأ لهم بال إلا بعد الاقتصاص من الآسيوي الذي سخر من أهل غزة، وامتدح الصهاينة، وتحولت الى قضية رأي عام احتراماً لغزة وشهدائها. وقوافل المساعدات الإنسانية للجمعيات الخيرية والإغاثية لم تهدأ منذ أمد طويل بمد يد المساعدة إلى احبتنا في غزة. وألسنة المصلين لا تزال تلهج بالدعاء بلا كلل ولا ملل.هذه هي قطر وشعبها بقيادة أميرها وبطلها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، الذي تعهد منذ البداية بإعمار غزة، والذي شهد له الجميع بصلابة موقفه تجاه قضية غزة، وشعبها لإيمانه العميق بالظلم الذي حاق بهم.. وإن نصرتهم نصرةٌ للدين والدم والعِرض. فمهما قلنا أوعملنا فإننا لن نوَفِّي غزة وأبناءها حقهم، ونظل مقصرين.تقول سيدة كريمة: "أعترف بأني فلسطينية مواليد قطر، وأفتخر بأني تربيت على أرض هل البلاد الطيبة.. وبكرة إذا رجعت فلسطين، بكل فخر رح أحكي لأولادي أن قطر فيها رجال عرب ومسلمون.. وقفوا معنا في الوقت اللي العالم نسونا فيه، وتخاذلوا عنا، والله إن الفلسطينيين يحبونكم).. وأقول لقطر وأهلها: أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه.. نصر الله غزة، ورحم شهداءها.. وبلا شك فإن رمضان في الجنة أجمل.