نصائح خبراء التغذية في رمضان

رمضان هذا العام يختلف نوعا ما عن الأعوام السابقة نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو، وما يصاحبه هذه الايام من سموم وغبار ورياح عاتية و /عج/ طوال النهار، بالاضافة الى طول مدة الصيام هذا العام، ومع هذه الاجواء المشحونة بمنغصات الجو نواصل ما تبقى من صيامنا مع الايام المتبقية ومع بركات الشهر الكريم الذي يهل علينا بنفحاته العطرة وتجلياته الروحانية.بالتأكيد اننا نحتاج وسط هذه الاجواء الى نصائح خبراء التغذية حول المأكولات والمشروبات التي تخفف من إحساسنا بالعطش طوال نهار رمضان وفي ظل التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات العمل مما يجعل الجسم يفقد الكثير من الماء ويؤثر بالسلب على نشاط الفرد خصوصا مع اقتراب آذان المغرب حيث يحدث ما يسميه خبراء التغذية بـ "لزوجة الدم" لذلك لابد من تناول العصائر والتمر الذي لا تخلو منه موائد رمضان ونفطر عليه اتباعا للسنة كونه مهدئا ربانيا يعوض الجسم من السكر المتناقص اثر الصوم.يحلو لي في مقالات رمضان هذا العام كما يلاحظ قراؤنا الاعزاء ابتعادي عن القضايا المثيرة حول سلبيات الممارسات والافعال غير السوية التي نتطرق لها في مقالات ايام الفطر، فبعد أن بدأت أيام شهر رمضان المبارك بالكتابة عن كيفية الاستفادة روحياً من هذا الشهر الفضيل، اسمحوا لي أن اتطرق معكم إلى التغذية الصحية وكيفية خسارة الوزن خلال رمضان. من خلال رجيم رمضاني يحاول الكثيرون اتباعه بالتقليل من وجبات الافطار والاكتفاء بوجبة صحية خفيفة عند السحور.أبرز المراكز الطبية المتطورة عالية الجودة تصدر نشرات علمية طبية مفيدة خلال شهر رمضان المبارك وتؤكد معظمها بان الجسم يستخدم أثناء الصيام مخزون الجلوكوز (السكر) لتوفير الطاقة وعندما ينفد مخزون الجلوكوز في وقتٍ لاحقٍ من الصيام، تصبح الدهون المصدر الثاني للطاقة في الجسم، ولهذا فائدة عظيمة حيث يساهم الصيام في هذه الاثناء في خفض نسبة الكوليسترول في الدم وفقدان الوزن باتابع تغذية متوازنة وشرب السوائل الكافية بين الإفطار والسحور.ساخصص مطلع الاسبوع القادم نشر نصائح مفيدة عن خبراء تغذية مؤهلين نستخلص من دراساتهم وابحاثهم وممارساتهم افصل الطرق والوجبات التي نتناولها اثناء الافطار والسحور، وينبغي ان نملك الارادة في الالتزام بتلك النصائح التي اشك ان نتبعها بعد اسرافنا بانواع واشكال الموائد الدسمة وسلامتكم.