30 أكتوبر 2025
تسجيل*إعلام الجامعة "أشقراني"!!عودتنا جامعة قطر كل عام على المفاجآت غير السارة حتى صرنا لا نستغرب عندما تنهال عليها الشكاوى كالمطر المنهمر، فجامعتنا العتيدة كما يحلو للبعض تسميتها عانت في السنوات الماضية من تسرب كفاءاتها الوطنية الأكاديمية والإدارية بسبب سياساتها الإقصائية وبيئتها الطاردة لكل من ينتمي لهذا الوطن!!ولعل انتقال العديد من الأساتذة القطريين إلى الوزارات والمؤسسات الأخرى لهو أكبر دليل على أنها بيئة طاردة وغير ملائمة لبقاء الكوادر الوطنية فيها، وهناك العديد من القرارات غير الحكيمة التي لا تصب في صالح الجامعة كان لها وقع كارثي على المستوى العام للجامعة!!من القرارات التي تنم عن تجاهل صارخ للكوادر الوطنية قرار نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمة بتعيين دكتور (غير عربي) رئيساً لقسم الإعلام ولأول مرة في تاريخ الجامعة!!وأنا من ضمن من تخرج من هذا الصرح الذي كان يوماً من الأيام عظيماً ومركز إشعاعٍ يستقطب أفضل الأساتذة على مستوى الوطن العربي، وعاصرت بدايات هذا القسم عندما كان تابعاً لقسم اللغة العربية وحتى أصبح مستقلاً، ليمر بعدها بانتكاسات حالت دون تحوله إلى كلية للإعلام بعد هذه السنوات الطويلة من تأسيسه، ولم يسعَ القسم أبداً إلى تكوين أساس قوي يعتمد من خلاله على كوادره الوطنية ليسلمه زمام قيادة هذا القسم والسير به إلى طريق تكوين هدفه المنشود في تكوين كلية إعلام تضاهي أفضل الكليات على مستوى جامعات العالم.ولكن يبدو أن الجامعة لا تراهن أبداً على العنصر الوطني ولا تريد ذلك، لغاية في نفسها نجهلها تماماً وتجعلنا لا نستغرب أبداً حينما يتشدق مسئولوها بأنهم يعانون من عزوف القطريين عن العمل لديهم وهم "ساس البلا" في وصول جامعتنا إلى ما هي عليه من مستوى لا يليق بإسم قطر!! * قانون الموارد البشريةمازال المواطنون ينتظرون بفارغ الصبر وبعد طول انتظار صدور وتطبيق قانون الموارد البشرية الجديد ،الذي قُدِّم في أبريل العام الماضي وحتى الآن وهو في انتظار اعتماده بشكل رسمي.نتمنى من حكومتنا أن تُسرع في تنفيذ هذا القانون وأن تزف البشرى للمواطنين في الشهر الكريم لتكون بمثابة "عيدية" يفرح بها الجميع، ويواكبها تشديد حكومي على التجار بعدم رفع الأسعار وضبطها ليهنأ أهل قطر بهذه الزيادة.