28 أكتوبر 2025

تسجيل

زيارتنا لعبدالله الغالي

24 مايو 2016

الكثير منا نحن أبناء البشر له طريقته وعادته التي تعوّد عليها ومسيرته في الحياة إلا ما ندر ممن لديهم القدرة على التأقلم والتماشي مع التيار كما يذكر البعض، ولأول مرة في حياتي أصنف نفسي إلى من أنتمي على أنني لن أستطيع أن أكون من يتأقلم مع التيارات ولعل ذلك "عذروب" أفخر به.. ومن تابع كتاباتي منذ أن دخلت مجال الصحافة عام 1977م، لم يذكر أنني أشدت بمسؤول باستثناء عبدالرحمن المعضادي رحمه الله بعد وفاته بأكثر من ثماني سنوات ووزير الثقافة والرياضة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي بسبب استقباله لنا نحن كبار الموظفين والسن بتقدير هو أهل له عند تكريمه كوزير لهذه الوزارة، وقد أثبت أنه كفؤ لما كلف به بمواصلته بالاهتمام للمستحقين ممن خدموا هذا الوطن ولعل آخرهم ولن يكون آخرهم الشاعر الكبير الزميل عبدالله بن محمد الغالي المري عصر الثلاثاء الماضي 17/5/2016م، فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على طيب معدن هذا الوزير الذي أرى فيه طيبة وأصالة أهل قطر وما تعودوا عليه.. له الشكر على ذلك وعلى دعوته لي لمرافقته لهذا الزميل الذي أكن له كل المعزة والتقدير المتبادل بيننا من اللحظة التي زارني فيها والدعوة للمشاركة في برنامج ركن البادية عام 1971م، وهي الخطوة التي طرقت من خلاله باب هذا الصرح الإعلامي في وطني قطر.