13 سبتمبر 2025
تسجيلهذا البرنامج التليفزيوني تم إعلانه من خلال حملة المرأة العربية بعنوان (الملكة)، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الإثنين 24 نوفمبر 2014 بفندق الموفنبيك بمدينة السادس من أكتوبر خلال فعاليات مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام 2014 وبحضور كل من د. إبراهيم أبوذكرى رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب وضيف شرف المونديال الفنان العربي دريد لحام وسفيرة المرأة العربية د. رحاب زين الدين وأمين عام الاتحاد العام للمنتجين العرب ود. مصطفى سلامة وعدد كبير من الإعلاميين والإعلاميات المهتمين بقضايا المرأة، وهذا البرنامج يهدف إلى تقديم إعلام هادف وبناء ليسلط الأضواء على دور المرأة العربية والمسؤولية الاجتماعية تجاة قضايا مجتمعاتها العربية وحجم الجهود الإنسانية والاجتماعية والتطوعية التي تخدم بها شرائح متعددة كمبادرات ذاتية نابعة منها لخدمة قضايا المجتمع الذى يحث على أهمية الدور الذى تلعبه المرأة فى خدمة ودعم شرائح متعددة من المجتمع من الفئات التي تستحق الدعم الانساني ككبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام ومرضى السرطان وغيرها من الحالات الإنسانية أو رفع المستوى الثقافي والتوعوي لعديد من القضايا المجتمعية التى تختلف ظروفها الاجتماعية على حسب الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى بمجتمعاتها وتستطيع المرأة ان تسهم فيها كجزء فكري واجتماعى يلعب الدور الكبير فى احتضان القضايا الإنسانية والاجتماعية، وهذا ما يسعى له هذا البرنامج من خلال عرض المبادرات النسائية وكل منهن على حسب اهتماماتها التطوعية والمجتمعية بمجتمعاتها بما يسهم فى خلق بيئة اجتماعية تبث العديد من القيم الاجتماعية والثقافية التى تحث على التكافل الإنسانى والاجتماعى فى ظل سيطرة ثقافة الانفتاح التكنولوجى والثقافى والآثار التابعة له من ترويج بعد القنوات الفضائية لثقافة غربية أساءت لصورة المرأة والشباب وعرض تجارب غنائية وراقصة لا تعود على المجتمع بأثر إيجابى وربما اتاحت الفرصة الآن الى تكاتف العديد من وسائل الاعلام الهادف والايجابى إلى تسليط الاضواء على مبادرات وقضايا مجتمع هادفة في ظل الانفتاح والأوضاع السياسية الحالية وتحتاج الى تكاتف أدوار المرأة العربية واستثمار طاقتها وفكرها وثقافتها لخدمة المجتمع، وربما سوف تواجه هذه البرامج والحملات العربية النسائية العديد من التحديات فى ظل تحولات المجتمع لأنها تتعارض مع طموح وأهداف من يتخدون المرأة والشباب كسلعة لتحقيق طموحاتهم المادية وتسويق اكبر ربح ممكن من خلالها يعود على الآخرين بالمنفعة الذاتية ولكن تحتاج الى وقفة اعلامية وموحدة حتى نسعى الى ما تسمو اليه مجتمعاتنا من السمو والنهوض الاجتماعى بالمرأة العربية فكريا واجتماعيا ويكاد بالذكر هنا ان الحملة العربية قد اطلقها الاتحاد العام للمنتجين العرب خلال ملتقى المنتجين العرب الرابع الذى عقد فى مقر جامعة الدول العربية عام 2008 وسجلت رقما قياسيا داخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال برنامج المرأة النموذج، ويكاد إنجاز 10 سنوات لحملة المرأة العربية وقدم فيها مجموعة من المشاريع الهادفة وسلطت الدور على تحسين صورة المرأة العربية وكانت تحت شعار (إعلام واحد من أجل المرأة ) وساهمت من خلاله فى طرح العديد من البرامج والمشاريع الهادفة والتوعوية لتنمية إعلام المرأة وتحسين صورتها امام العالم وكانت ثمرته ان تم تتويج هذه الحملة بإطلاق برنامج الملكة رسميا خلال مونديال القاهرة للأعمال التليفزيونية والاعلام سنة 2014 وتكمن فكرة البرنامج انه يعتبر اولى فورمات عربية لبرنامج تتسابق فية المشاركات لتقديم قصص نجاح فى خدمة المسؤولية الاجتماعية من خلال منافسات اجتماعية تنتهى بتتويج احدى المشاركات بلقب ملكة (المسؤولية الاجتماعية ) ويشارك فية نخبة من المؤسسات الاعلامية التى تؤمن بدور الاعلام فى خدمة المجتمع المدنى وتسليط الاضواء على كافة المبادرات الاجتماعية من زاوية ساهمت فى بنية مجتمعاتها الاجتماعية وتخلق اجيالا على قدر كبير من تحمل المسؤولية الاجتماعية تساهم فى بناء مجتمع صحى بالدرجة الاولى من خلال اعلام راق يستخدم بصورة صحية فى بنية المجتمع ولذا تحية لكل من يسعى الى خلق البيئة الاعلامية والاجتماعية لمجتمعاتنا العربية والخليجية وبحاجة الى تكاتف الجميع من خلال هذه الافكار البناءة والمبادرات الرائدة ولا يخفى علينا حجم الجهود التى تقوم بها دوله قطر قيادة ومسؤولين من بث كافة مفاهيم وقيم المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية من خلال رؤيتها 2030 التنموية وبتكاتف مؤسسات المجتمع المدنى ولها ريادة كبيرة فى هذا المجال على المستوى الدولى والمحلى ولعبت المرأة دورا إعلاميا واجتماعيا وتطوعيا بارزا على الساحة العالمية.