13 سبتمبر 2025

تسجيل

لخويا شكراً والقادم أصعب

24 مايو 2013

شكراً من الأعماق لفريق لخويا الذي حقق الآمال وشرّف الكرة القطرية وقطع تذكرة الصعود وعبر للدور ربع النهائي لبطولة الأندية الآسيوية للمحترفين في نسخة عام 2013 وعوّض خروج باقي أنديتنا القطرية، و برغم حداثة فريقكم فقد حققتم خلال مشاركتكم لموسمين في بطولة الأندية الآسيوية ما عجزت عنه أندية عريقة ذات تاريخ وخبرة وإنجازات، لقد ذكرت لكم في هذه الزاوية الهادفة أن فريق لخويا سيحقق الآمال والطموح وذلك بناء على معطيات كثيرة، وفعلاً كان اللاعبون رجالاً أقوياء عند الشدائد وقهروا المستحيل وتأهلوا على حساب زعيم الأندية السعودية الهلال صاحب البطولات والإنجازات والذي خرج خالي الوفاض، وقد أصبحت الأندية القطرية عقدته في دور الـ 16 من هذه البطولة في السنوات الأخيرة!! لقد أثبت نجوم فريق (لخويا) أنهم على قدر الثقة والمسؤولية وقد استفادوا من الدروس السابقة وقارعوا أقوى الأندية الآسيوية وأصبحت لهم بصمة واضحة وبدأت تخشاهم وتهابهم الفرق الكبيرة والأندية العريقة بسبب قوة الفريق وانسجام وتفاهم لاعبيه وسرّ تفوّقهم هو الروح المعنوية العالية، والأهم هو الإعداد النفسي للمباراة، وفي احتفالية نجوم الموسم دار حوار بيني وبين النجم القطري السابق أحمد خليل حارس مرمى منتخب قطر ورئيس جهاز نادي لخويا، وقال لي بالحرف الواحد "تطمّن" من الناحية النفسية الفريق جاهز ومن الناحية البدنية والفنية في قمة جاهزيته وبإذن الله سنصعد للدور ربع النهائي، لقد صدق في حديثه وتأكدت أن هناك خطة وإستراتيجية وعملا شاقا ومضنيا ومجهودا من جميع الكوادر يبذل لتهيئة الفريق لهذه المباراة المهمة، ومتأكد أن ذلك سيستمر في مباراة الدور ربع النهائي القادمة أيضاً لأني وجدت كوادر قطرية مؤهلة ومؤلفة من لاعبين سابقين أصحاب خبرة وهذا سر تفوّق العمل الإداري في نادي لخويا الذي أتاح الفرصة للكوادر القطرية المؤهلة لتولي المسؤولية والإشراف على فريق لخويا. أتمنى أن يكون فريق لخويا خير سفير للكرة القطرية في هذه البطولة ومواصلة المشوار للانتقال للمرحلة القادمة وهذا ليس ببعيد على فريق قوي تخطى عقبة الهلال زعيم الأندية السعودية وأصبح جاهزا لمقابلة أقوى الأندية بعد أن اكتسب خبرة ودراية ولديه مدرب قدير يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات المهمة. المهمة القادمة صعبة وعلينا تجاوزها ودراسة الفريق المنافس واحترامه ومعرفة مكامن الضعف والقوة عنده والتركيز عليها. شكراً للجماهير القطرية الوفية التي حضرت المباراة في إستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا وملأت مدرجاته ووقفت تشجع وتؤازر فريق لخويا وهذا ليس بغريب على أبناء الشعب القطري الواحد وعلى روابط الأندية التي تحسب لها هذه الوقفة الصادقة وقد كانوا أحد عوامل تأهل لخويا للدور ربع النهائي.