معيذر يستاهل أن يكون مع الكبار

رغم خسارة فريق معيذر من العربي في المباراة الفاصلة (2/1) إلا أنه كان نداً عنيداً للعربي وأحرجه في هذه المباراة ولولا هدف الفوز الذي أحرز في الدقيقة (82 ) بواسطة العريمي لامتدت المبارة لوقت إضافي ، هذا الفريق الذي يلعب في مصاف دوري أندية الدرجة الثانية ( الليغا2 ) يعتبر من أنشط أنديتها فلديه إدارة قوية صاحبة خبرة ُجلّ أعضائها من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير والشهادات الجامعية ولديه قاعدة عريضة من اللاعبين الناشئين وينافس أندية كبيرة في هذه الفئة ، كما أنه زود أندية الدرجة الأولى ببعض اللاعبين وأشهرهم اللاعب محمد كاسولا لاعب منتخبنا القطري ، ورغم أنه يقدم مستويات متميّزة في دوري الليغا2 ومتصدره حتى الرمق الأخير لكنه خسر مباراته من الأهلي في الوقت بدل الضائع وضاع حلمه ، ولو أحسن مدربه التخطيط لخرج الفريق فائزاً ولكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن !!. لقد كافح هذا الفريق طوال مشواره ووصل للمباراة الفاصلة ثلاث مرات في تاريخه مع الشمال ومع أم صلال العام الماضي ولم يوفق وهذا الموسم خسر من العربي صاحب الإنجازات والتاريخ وفارق الميزانية والخبرة في مباراة مصيرية ومفصلية في تاريخ الناديين ولولا سوء الحظ وقلة الخبرة لكن في مصاف الكبار !! من الظلم مقارنة نادي العربي بفريق معيذر من ناحية الإمكانيات الفنية وأسماء اللاعبين المحترفين والميزانيات وفارق الخبرة ، لكن كرة القدم لا تعتمد على الأسماء الرنانة والشهرة والتاريخ وإنما تعترف بالعطاء والجهد المبذول داخل أرضية الملعب والطموح والرغبة بالفوز !! ما يقدمه نادي معيذر للرياضة القطرية ووصوله مرتين متتاليتين للمباراة الفاصلة ومستواه الفني المرتفع وما شاهدته في النادي على أرض الواقع من إهتمام كبير يستاهل أن يكون بين الكبار . قبل النهاية : أقترح بداية من الموسم القادم في حالة نية الاتحاد زيادة عدد دوري نجوم قطر أن يتم تطبيق صعود فريقين من دوري الدرجة الثانية ( الليغا2 ) ويهبط فريقان من دوري نجوم قطر لأن هذا سيزيد الاهتمام وسيخلق منافسة قوية وستستفيد أندية الدرجة الثانية وتطوّر مستواها الفني ، كما سيكون هناك مردود إيجابي على الفكر الإداري الاحترافي الذي ستستفيد منه حتماً أندية الدرجة الثانية كما حصل مع أم صلال والخريطيات والجيش ولخويا .