03 أكتوبر 2025
تسجيلينتابنا شعور بالفخر والانبهار حينما تلامس اعيننا ملامح البنية التحتية لانشاء سكك حديدية في قطر تقوم عليها شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ويعد وفق القائمين عليه من اضخم المشاريع الرائدة في المنطقة.. هذا المشروع العملاق سوف يكون بلا شك قمة انجاز المرحلة بكل اقتدار وافتخار. كما ان هذا المشروع الضخم الذي نشاهد حركة الانشاء لانجازه تنطلق بسرعة فائقة لتشمل مسارات واسعة من البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها سوف يكون بلا شك مفخرة جديدة في خضم الانجازات الطموحة للدولة التي تتسارع وتيرتها في مسيرة النهضة الظافرة الجارية. المتابع لمشروع سكك الحديد القطرية يلاحظ ملامح العمل وهي تتبلور على ارض الواقع بصورة متنامية خطوة بخطوة تدفعها قيادة واعية تعمل على تصميم وتنفيذ نظام متكامل للسكك الحديدية على مستوى عالمي في دولة قطر. ليكون أحد أكثر أنظمة خطوط السكك الحديدية نجاحا وسلامة وأمانا للبيئة وتكاملا في العالم بما يعمل على تلبية متطلبات المجتمع القطري المتنامي. مشروع وطني كهذا يجب حشد كل الطاقات الوطنية للتعامل معه وفرض لمساتهم الخلاقة عليه من خلال تهيئة كوادر مؤهلة من الشباب يعيشون المرحلة من بدايتها حتى نهايتها تواصلا ايضا لادارة المشروع بعد الانتهاء من المراحل النهائية وبدء عملية التشغيل الذي نأمل ان تكون تحت ادارة قطرية مائة بالمائة.. وحقيقة ان ما اثلج صدورنا تلك التصريحات الصادرة عن شركة "الريل" بوضع برنامج لتطوير القطريين وخاصة حديثي التخرج يهدف الى جذبهم ودعمهم لبناء القوى العاملة المستقبلية للشركة. الاتفاقية التي اعلن عنها مؤخرا للتعاون العلمي مع ألمانيا، والتي تقضي بإنشاء أول أكاديمية علمية لعلوم القطارات والسكك الحديدية في جامعة قطر لتدريب الطلبة وتأهيلهم علمياً وعملياً خطوة طموح وهي الاساس الذي نؤمل عليه في بناء طاقة بشرية وطنية تعرف ادارة علوم القطارات والسكك الحديدية وقادرين على تشغيل وصيانة شبكة القطارات التي يجري العمل عليها حالياً في دولة قطر. لا وجود للمستحيل، برأي احد مسؤولي الريل القطرية فكل شيء ممكن لتطوير قادة الغد وتوفير الفرص للشباب القطري.. فمرحبا بكل أبناء قطر من الموهوبين والطموحين ليكونوا السواعد الحديدية لإدارة وهندسة وتشغيل وصيانة مشاريع السكك الحديدية في قطر. كونوا ياشباب قطر الواعدين رواد مستقبل قطاع صناعة القطارات في قطر، وساهموا في تحفيز النمو والازدهار لمن سيأتي بعدكم من الأجيال. وسلامتكم