17 سبتمبر 2025

تسجيل

فتاوى الحاخامات بجواز قتل العرب!

24 مارس 2016

أصدر الحاخام شموئيل إلياهو عضو هيئة الحاخامية الكبرى، فتوى يحض فيها على قتل المقاومين الفلسطينيين فور إلقاء القبض عليهم. كرادع للهبة الجماهرية الفلسطينية. وحثت الفتوى كل المستوطنين، بأن يكونوا مسلحين في كل وقت، كما طالبت جنود الجيش والشرطة الإسرائيلية. بإطلاق الأعيرة النارية الحية على كل من يتمكنون من إلقاء القبض عليه من مقاومين. وصلت الفتوى الصهيونية البشعة والعنصرية الكريهة إلى أبعاد أكثر تطرفًا! عندما طالبت بمحاكمة كل من لا يلتزم بهذه الفتوى من الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين، مدّعيةً أن هذا سيكون حلًا ناجعًا لوأد انتفاضة الشباب الفلسطيني في كل مكان. ونوّهت أيضا إلى أنه في حال كان التحقيق مع هؤلاء المقاومين الفلسطينيين نافعًا في الحصول على معلومات عن غيرهم. وتساعد في إلقاء القبض على غيرهم، فيجوز الانتظار لإجراء التحقيق يتبعه القتل مباشرةً.للعلم. فإن تاريخ هذا الحاخام زاخر بمثل هذه الفتاوى العنصرية. التي يصدرها ضد العرب والفلسطينيين، فقد أصدر أخيرًا أيضًا فتوى تدعو لتدمير المسجد الأقصى. ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه، وفي أثناء حرب غزة الأخيرة أصدر العديد من الفتاوى لتشجيع الجنود الإسرائيليين على القتل. وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها. وفيما يتعلق بالاستيطان، فقد أصدر فتاوى تحض على طرد المقدسيين من منازلهم في القدس ومنع تأجيرهم البيوت والعقارات داخل المدينة المقدسة، وترك الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام المنظمات الاستيطانية لابتلاع الأرض الفلسطينية بعد إفراغ سكانها منها. أيضا. منذ فترة قريبة أصدر عدد من الحاخامات اليهود (الإثنين24 أغسطس2015) فتوى تنص على الآتي: "اقتلوهم وأبيدوهم بلا رحمة للحفاظ على إسرائيل". هؤلاء الحاخامات شكلوا قبل عشر سنوات حركة وأطلقوا عليها اسم "هسنهدرين هحداشا" (مَجْمَع الحاخامات الجديد). أسس هذه العصابة الحاخام عيدان شتاينليزتس، الحاصل على "جائزة إسرائيل" و "وسام الرئيس "الإسرائيلي"، وهما يعدان "أرفع" الجوائز"الإسرائيلية". هذه الحركة رسمت هدفا واحدا لها: تنمية فكرة القتل والعنف في نفسية الأجيال الجديدة من اليهود! هدفها إذن تعميق الأيديولوجيا السوبر فاشية والسوبر عنصرية في ذهنية اليهودي الـما بعد صهيوني. بالضرورة هناك أيديولوجيا إنسانية.. وأخرى لا إنسانية كأيديولوجيا العنف والقتل الصهيوني. هناك العنف المجرم اللامشروع.. كالعنف والقتل الصهيوني! وعنف مشروع هو عنف المقاومة لحركات التحرر الوطني (الكفاح المسلح) ضد أعدائها من أجل الدفاع عن شعبها وحقوقه الوطنية وتحرير أرضها. هذا الذي يصورونه في هذا الزمن الأغبر"إرهابا". هذا الكفاح المسلح شرّعته الأمم المتحدة بقرارين يحملان الرقمين:3034 للعام 1972 والقرار رقم 3314 للعام 1974. الأمم المتحدة اعتبرت: "أن الصهيونية حركة عنصرية وشكل من أشكال التمييز العنصري". قرار رقم3379 للعام 1975. ومعروفة ظروف إلغاء القرار عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتفرد أمريكا في الساحة الدولية. وظهور عالم القطب الواحد!. قرأنا عن سفاحين كثيرين في التاريخ كـ: هتلر. موسوليني. جنكيز خان. إيفان الرهيب وغيرهم! لكن هؤلاء مثّلوا حالات فردية.. فالظاهرة التي مثّلها كل منهم في التاريخ. كانت قصيرة الأمد. فيما يتعلق بإرهاب الحركة الصهيونية وتمثيلها السياسي "الإسرائيلي". فهو ما زال قائما على مدى يقارب السبعة عقود.. الفرق..أنه العنف الصهيوني مُعتنق (أيديولوجيا) من غالبية اليهود.. جابوتنسكي التحق بعصابات الهاجاناه الصهيونية لقتل العرب والفلسطينيين وبخاصة في القدس، وروّج لإقامة "إسرائيل" بالقوة. بن جوريون آمن بالمذابح والفكر التوسعي. وترك حدود "إسرائيل" مفتوحة.. هؤلاء كما غولدة مائير(التي تنزعج من كل صباح يولد فيه طفل فلسطيني).. كذلك ليفي أشكول ومناحيم بيجن. كما شامير. بيريز وشارون. باراك ونتنياهو دعموا بشدة أيديولوجيا العنف والقتل للفلسطينيين، رابين صاحب الأساليب الوحشية في "تكسير عظام" الفلسطينيين. معظم هؤلاء ارتكبوا مجازر بحق الفلسطينيين والعرب في عهودهم في رئاسة الوزراء.