13 سبتمبر 2025
تسجيللعلنا لا نأتي بجديد عندما نتحدث عن جهود دولة قطر على الصعيد التعاون الدولي.. ولكن ما يجدر قوله هنا في هذا المقام.. هو أن ما قامت به ومازالت تقوم به دولة قطر في مجال التعاون الدولي.. لاشك يضع تلك الجهود في مرحلة أو نقطة بالغة الأهمية ولها معاني سامية كبيرة.. سوف نتعرض لها بشيء من التفصيل.. ولكن في البداية نقول أن المساهمة الفعالة والحثيثة المتمثلة بتحقيق شراكة دولية للتنمية، وتدعيم العون التنموي الدولي.. والمعني بتقديم المساعدة للدول النامية ومساعدتها في تحقيق أهدافها الإنمائية الجادة والموثوقة.. وعلى سبيل المثال لا الحصر.. إن أردنا أن نستعرض بعضاً من تلك المساعدات.. والتي نسوقها فقط من باب توضيح مضمون المقال بشكل أفضل.. لنقول إن من بين تلك المساعدات التي استفادت منها وشملتها أكثر من مائة دولة من مختلف دول العالم.. والتي تضمنت في مجملها على العديد من القطاعات الحيوية والمطلوبة لضمان حسن سير دورة الحياة اليومية التي تمس الشعوب في مختلف أنحاء العالم وتحديداً تلك الدول التي استفادت من مساعدات دولة قطر في تلك المجالات، والتي من أهمها قطاعات الصحة والتعليم والخدمات العامة. هذا بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية الطارئة التي تتعرض لها بعض الدول بشكل عام. وبالعودة لتلك المساعدات على صعيد التعاون الدولي لدولة قطر في هذا المجال.. نقول إن قطر أسهمت بإنشاء مؤسسة هدفها الأساس هو التصدي للأزمة المتفاقمة بين جيل الشباب في مختلف دول العالم.. عبر سعيها الحثيث للحد من مشكلة تؤرق وتشغل حيزاً كبيراً في سياسات الكثير من دول العالم.. وفي محاولة جادة لوضع الإصبع على الجرح الذي تعاني منه الكثير من تلك الدول.. وعلى الرغم أن تلك المشكلة لم توضع ضمن أولويات الكثير من دول العالم!؟. إلاّ نجد أن المسؤولين في دولة قطر قد أعطوها أولوية قصوى.. ويمكن أن نعزو تلك الأولوية إلى إحساس أولئك المسؤولين وأصحاب القرار القطريين بأن تلك الشريحة من الشعوب وهي شريحة الشباب.. لابد لها وأن تأخذ حقها، وأن تعطى الأهمية التي تستحقها.. وأدركوا بأنه لن تقوم قائمة أي مجتمع أو دولة أو أمة من الأمم من دون هذا العنصر البالغ الأهمية في بناء حياة الأمم والشعوب.. فإن لم يأخذ الشباب ما يستحقونه من اهتمام ورعاية كافيين!؟. فلاشك بأن هذا الأمر له تبعات سلبية لا تصب في تحقيق المصلحة العامة.. ومن هنا أدرك المسؤولين في دولة قطر أهمية هذا الأمر.. فأنشأوا تلك المؤسسة التي تعنى بالتصدي لأزمة البطالة وإيجاد فرص العمل لجيل الشباب.. وكـتنفيذ عملي لهذه الخطوة المهمة لتلك المؤسسة.. فقد قامت بتنفيذ العديد من المبادارت والمشاريع في البعض من الدول العربية مثل اليمن والمغرب وسوريا.. في بادرة طيبة أرست الكثير من الارتياح والاطمئنان في أوساط الشباب بتلك الدول.. ومنحتهم دفعة قوية تجاه الثقة والإيمان بوجود من يشعر بمعاناتهم التي تكاد تكون بصفة دائمة.. وقام بعمل ما تجاه تلك المعاناة.. وأثمر ذلك العمل الكثير من المكتسبات الإيجابية التي صبت بشكل هائل في مصلحة تلك الفئة من شباب مجتمعات تلك الدول.. وأعطت النتائج المرجوة وحققت من خلالها الهدف المنشود والذي أنشأت بناء عليه تلك المؤسسة.. والله ولي التوفيق..