15 أكتوبر 2025

تسجيل

شعب قطر غضبان عليكم

24 مارس 2014

المواطن القطري يعيش هذه الايام في غضب بسبب تطاول اقلام مأجورة تحاول النيل من بلادنا دولة قطر الشامخة، كلنا نعيش في غضب، سكان الدوحة في غضب، اخواننا في الوكرة في غضب، في دخان غضب، في الرويس وباظلوف غضب، الكل غاضب، الكل ساخط، الكل مهموم، الكل يائس، الكل متبرم مما يحدث حوله، وجميعنا نتساءل لم؟المواطن القطري شغله الشاغل ومصدر انزعاجه هذه الايام ما يقرأه من تحريض وخبالات شؤم تنشر بوقاحة على صحائف صحفهم الرسمية، وعلى مواقع /تويتر/ و/فيس بوك/ وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي التي اضحت مرتعا لكتابات اصحاب الاقلام المسعورة ذوي النظرة الضيقة والفكر المسطح، صارت هذه المواقع بيئة خصبة لاؤلئك المنشغلين في اثارة واشعال الفتن بين الاشقاء والاخوة التي يجمعهم تراب هذه الارض الطيبة في منطقتنا المستهدفة، فما يكتب يوميا منذ ازمة سحب السفراء من آراء وتدخلات سافرة لا يوحي بان هؤلاء يعرفون معنى للعقل وهم للاسف من اصحاب مراكز مرموقة في مجتمعاتهم وذوي اقلام كنا نعهدها رزينة فلطخت كتاباتهم تاريخهم بسبب ما يكتبونه من افتراءات على اشقائهم في قطر.شعب قطر شعب مسالم ووديع وحسن المعشر ومضياف وكريم مع كل شعوب الارض ويرحب يكل زائر لبلده، لكن عندما يمس او يتطاول احد على شيء من مكتسباته ينقلب الى وحش كاسر يتصدى بعنف لمن يحاول ان يتطاول او يمس وطنه بسوء، ها نحن نوجه تساؤلنا الى هؤلاء المسعورين، ما ذا فعلت قطر بكم؟ ما ذا اقترف شعب قطر ضدكم؟ مؤكد انكم تتذكرون المثل الخليجي "مايهم الذيب....... النعية" وهكذا نحن نسير ولا ترعبنا الفرقعات الفارغة، نستهدي بقوله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله"نحن في قطر نعيش ازهى مراحل نهضة بلادنا نعمل يدا بيد لرفع شأن دولتنا الطموحة، لم نعتدي على أحد، ولن نطأطيء رؤسنا لاحد، ايها السادة نحن مهمومون في البحث عمن يقودنا الى مستقبلنا وتبوؤ مكاننا المرموق بين الامم بانجازاتنا الكبيرة التي تحملها رؤية قطر 2030م، وهي مسؤولية احتضناها لنقف صفا واحدا وبصوت واحد نقول "انا من قطر يكفيني هواها".المواطن القطري مهموم في هذه المرحلة بالبناء وايقاد شعلة النهضة، وهؤلاء الذين يضحكون على انفسهم بمسايرة توجيهات خاطئة اليوم سيضحكون اخيرا على انفسهم، تذكروا ان الخطاب القرآني العظيم بقوله عز وجل "قل هو من عند أنفسكم" لا يقصد بها الله أمثال هؤلاء العامة من الناس، بل الله تعالى يخاطب بها أصحاب القرار الذين يحرضون الناس على الكذب.الى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لو أدرك كل مواطن أنه والمواطن الآخر شركاء في النهوض بمسؤوليات الوطن، لتجلت معاني المواطنة فالوطن لايستقر ولا تصان سيادته ولا تشمخ عزته ومكانته إلا بتكامل وتلازم قدرات وإبداعات مواطنيه. هذه دعوة فافهموها وسلامتكم.