18 سبتمبر 2025

تسجيل

ظاهرة النعومة في الغناء

24 فبراير 2015

من اطلع على زاوية العدد الماضي، فلابد أن يربط موضوعها بذلك الموضوع، فقد كتبت عن ضعف المفردة والجمل في نهج بعض كتاب هذه الأيام وقد تعود بعض الجمهور على ذلك وللأسف وما لاحظناه على الكلمة من تحول قد تحول أيضاً على أداء بعض المغنين في تنعمهم في الغناء فقد يكاد الواحد منا أن يخلط في السمع بين بعض المغنين، هم مغنون أم مغنيات حتى في القصائد الحماسية والوطنية. ظاهرة عجيبة لا أرى فيها من التطور الذي يدعيه البعض إلا الليونة المرفوضة عندنا نحن أبناء من يفتخر الرجل بقوته وحماسه وشدته في الشدائد.. ومن المؤسف جداً أن بعض من كان يشاد بفنهم الغنائي وأسمائهم المميزة قد تحول العديد منهم تماشياً مع ما هو مطلوب حسب "الموضة" الموضة التي لا نعلم أين هي ذاهبة بنا، فقد جمعني بأحد الفنانين عمل وطني حماسي فلاحظت ضعف الأداء وأبديت رأيي أن يعطي الأغنية حقها في الحماس.. فكان الرد منه هذا هو المطلوب هذه الأيام يا أبو محسن.. أي النعومة وتصغير الصوت.. قالها وهو يعلم بأن ما أشرت به هو الصح.. وعليه اتباع ما حكمت به علينا الموضة الدخيلة. ومن قديمي أهدي..صبح الاثنينالله يذكر صبح الاثنين بالخيرصبحٍ به الهايم توفّق بخلَّهلحظة سعد ما عانق الجو تكديرهرجه.. ودرجه.. وابتسامه ودلَّهمتعوبةٍ فاقت على كل تصويرفنجالها يبري عن الكبد علَّهمع ما يسر البال من غير تقصيرفي مسكنٍ يزهى به الطيب كلَّهصحيح من قال المقاسيم تقديرمدري علام القلب شوقه يتلَّهتلَّه وصاب الجسم رعشه وتخديرواقدامه القشرا عصت ما تشلَّهما ودَّها تخلف هوى القلب وتسيرمن موقع اللي رمعته ما تملَّهحتى هداء قلب العنى واعلن السيرصبحٍ به الهايم توفَّق بخلَّه