15 سبتمبر 2025
تسجيلنظراً لانتشار ظاهرة خطيرة وهي عمليات التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم بسبب مكاتب المراهنات والتي شكلت صداعاً مزمناً لبعض الدول الآسيوية مثل الصين وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وامتدت أخيراً لتشمل بعض الدول العربية مثل لبنان والتي مازالت التحقيقات جارية مع بعض اللاعبين في قضية التلاعب بنتائج المباريات!! وأخيرا وبعد صمت طويل قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشكيل فريق عمل للمساعدة في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة ومكافحتها وجاء الإعلان عن التشكيل بعد يوم واحد من اختتام أعمال مؤتمر خاص أقيم تحت إشراف الشرطة الدولية (الإنتربول)، والهدف من التشكيل هو القضاء على مكافحة هذه الظاهرة في القارة الآسيوية وقد بدأت الصين بمعاقبة (33) لاعباً ومسؤولاً بالإيقاف مدى الحياة وحذت سنغافورة حذوها وذلك عن طريق إجراء اختبارات كشف الكذب على اللاعبين ونأمل أن يمتد ذلك لبعض الدول وذلك لترسيخ مفهوم اللعب النظيف!! وأتذكر واقعة حدثت في الدوحة ولكن الحمد لله تم اكتشاف خليّة تتكوّن من بعض الأفراد من مكاتب المراهنات الآسيوية في حقبة التسعينيات وصلت للدوحة أثناء استضافة إحدى التصفيات الآسيوية وتم القبض عليهم في مواقف فندق رمادا عندما تم ضبطهم وهم يتفاوضون مع أحد اللاعبين وهم من دول شرق آسيا!! أتمنى القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة ومكافحتها وتوقيع الجزاءات والعقوبات الصارمة على مرتكبيها!! كما أتمنى قبل البدء في خوض غمار دوري أبطال آسيا في نسخة 2013 والتي تشارك فيها أنديتنا العربية (تدخّل) الاتحاد الآسيوي ومن يمثلنا من أعضائنا العرب في المكتب التنفيذي وبقوة في موضوع حساس وهام ومؤثر يتعلق بالشعارات السياسية التي ترفع في الملاعب الإيرانية ضد الأندية العربية وذلك للتأثير عليهم وقد آتت أكلها في بعض المباريات، ولم يتخذ الاتحاد الآسيوي أي عقوبات بشأنها بسبب عدم كتابة تقارير من قبل مراقبي المباريات التي تقام في إيران وكذلك عدم احتجاج بعض أنديتنا العربية التي تعاني من مشاكل عديدة هناك!! وأتطرق لموضوع هام يتعلق بحقوق بث مباريات الأندية الآسيوية المحترفة وقد كان حصرياً من نصيب قناة الجزيرة الرياضية بعد منافستها لعدة شركات وقنوات، وأتساءل كيف تم بث مباريات التصفيات التمهيدية في القنوات الإيرانية هل سرقت أم برضا من صاحبة الحقوق وهل سيستمر ذلك في باقي المباريات وكيفية الحل يا قناة الجزيرة الرياضية التي أكلت الأخضر واليابس وأصبحت القنوات الخليجية الأخرى في حيرة من أمرها تضرب كفاً بكف بعد خسارتها نقل المباريات واعتمادها على اتحاد الإذاعات، وهل ستبيع الجزيرة المباريات لتلك القنوات بشروط الجزيرة، حقاً إنها ضربة معلّم!!.