11 سبتمبر 2025

تسجيل

الاستثمار في القطاع السياحي

24 يناير 2021

يعد القطاع السياحي في قطر من القطاعات الواعدة التي تحتاج إلى الكثير من المشاريع التنموية، لاستغلال البيئة الطبيعية التي حباها الله للدولة من كثبان رملية ومياه نقية وتلال تحيط بها محميات طبيعية وبرية تكون أرضية خصبة لنمو مبادرات سياحية وثقافية وترفيهية عليها. ويأتي طرح مشاريع شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لاستغلال مناطق فويرط وبن غنام ورأس بروق في إقامة منتجعات شاطئية ومراكز ترفيهية تحاذي البيئة البحرية والنباتية بمثابة قفزة في الفكر الاقتصادي الذي يرتكز على دعم القطاع الحكومي للشركات القطرية ليكون مسانداً للجهود المبذولة من الدولة في إقامة مشاريع نمو فاعلة. وهذه المشاريع البحرية والترفيهية التي تقام وسط البيئات المتنوعة بالدولة تشكل مصدر جذب سياحي محلياً وعالمياً لأنّ محبي البيئة يفضلون هذه المشاريع والمنتجعات للتخلص من ضغوط الحياة وحركة المدن الصاخبة. وتشكل المناطق السياحية في قطر ركيزة أساسية في التنمية لكونها بيئة خصبة وواعدة ووجهة جذب استثمارية ذات قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني أبرزها الشواطئ والتلال الرملية المحاذية للساحل والقرى التراثية القديمة التي تتوسطها إضافة ً إلى النباتات النادرة التي تنتشر فيها مثل نبات القرم. ومع توجه الدولة لطرح فرص استثمارية لمناطق فويرط وبن غنام ورأس بروق فإنّ الدراسات الاقتصادية واللوجستية في تلك المناطق لابد أن تتهيأ لمساعدة المستثمرين وأصحاب المشاريع والمبادرين من الشركات القطرية والتي تعتبر الدراسات البحثية والبيانات قاعدة أساسية لإطلاق مشاريعها. وتشكل البيئة الخصبة من محميات وبراري وسواحل نظيفة وشطآن نقية حوالي 80% من مساحة الدولة التي تحيط بها مياه الخليج العربي من كل الجهات، وهي بذلك مهيأة لاستثمارات واعدة في القطاعين السياحي والترفيهي والتي ستعمل على تحريك مجال الخدمة والضيافة. كما يتطلب تذليل العقبات أمام المستثمرين الذين يطمحون لخوض هذا المجال، من خلال تيسير الإجراءات وإعطاء تمويلات مرنة وفتح المجال لمشاركة الشركات القطرية في الأعمال الإنشائية التي سترافق عمليات البناء في المناطق البحرية. ماجستير هندسة وإدارة تصنيع [email protected] [email protected]