27 أكتوبر 2025

تسجيل

إطلاق أول حاضنة للقطاع السياحي

24 يناير 2016

تنطلق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، التي ضاعفت جهودها في الآونة الأخيرة بهدف جذب الاستثمارات لقطاع السياحة في قطر، فبادرت بإنشاء قسم تشجيع الاستثمارات السياحية، الذي من المتوقع ان يطلق العديد من المبادرات مع استهلال العام 2016، وذلك لتسليط الضوء على فرص الاستثمار في قطر، وتوجيه المستثمرين نحو المجالات ذات الأولوية للهيئة العامة للسياحة، وذلك في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. فكرة "حاضنة قطر للأعمال الريادية" تستهدف تقديم الدعم المتنوع وتشجع الشركات الناشئة لدعم السياحة، فالكثير من الأفكار موجودة في المجتمع القطري، وتحتاج إلى من يطورها وينميها، وحاضنة قطر أصبحت الملجأ لرعاية تلك الافكار، وتنميتها، والقيام بتذليل الصعاب أمام أصحابها، بهدف تطوير الشركات القطرية الناشئة، وقد حملت الحاضنة على عاتقها القيام بدور مهم في هذا المجال، ورصدت لذلك ميزانية ضخمة قيمتها "100 مليون ريال" تستثمر في توفير المكاتب والدعم الإرشادي، يساندها في ذلك دعم من بنك قطر للتنمية الذي سهل كثيرا من الصعاب، وأضحى الأمر أكثر يسراً وسهولة في التعامل مع هذا النوع من المشروعات. وفي ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة في الدولة نتوقع ان تلعب السياحة الداخلية دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني استنادا على تقارير منظمة السياحة العالمية المبينة أن الأعوام المقبلة في ظل الهبوط المتواصل لأسعار النفط الجاري، ممكن أن تحقق السياحة قدرة مفاجئة على الصمود وتحقق نموا متصاعداً.هذا المؤشر دفع القائمين على السياحة القطرية بالاستعداد لمواجهة هذا التحدي فعملوا على توثيق العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص، فوجهوا جهودهم نحو تنشيط السياحة الداخلية من خلال توثيق الصلة مع المستهدفين في تنشيط السياحة من المؤسسات الحديثة والناشئة، ومن خلال الفنادق والمرافق السياحية الأخرى ذات الصلة باعتبارها عناصر رئيسية في اختيار المنتجات السياحية، التي تروج لها الهيئة حول العالم. على المستوى الشخصي انضممنا الى حاضنة قطر للأعمال الريادية مؤخراً خلال ورشة عمل استمرت 11 اسبوعا، حققنا بجدارة الريادة والسبق على المستوى المحلي باطلاقنا أول مركز في قطر، يعني بالإعلام السياحي تحت مسمى "مركز الدوحة للإعلام السياحي" ولنا الفخر ان أصبحنا أحد الأذرع المهمة في التنشيط السياحي للمساهمة في تنفيذ برامج الترويج السياحي بالدولة، تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، التي احتضنتنا كرواد في الإعلام السياحي، وهو ما تسعى له الدولة من خلال دعمها المتميز لرواد الأعمال. أن المشروعات الريادية لن تأخذ دور القيادة في الاقتصاد القطري، إلا من خلال التوجيه المستمر من مؤسسات الدولة المعنية، إضافة إلى دعم المؤسسات الناشئة التي تكرس جهودها لفتح مسارات حديثة، من خلال الإعلام السياحي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في أي مشروع يحمل الطموح الأكبر لترويح السياحة القطرية الداخلية، وجذب السائحين العرب والأجانب للدولة، وينتظر من الهيئة العامة للسياحة ان تكون المعين الأجدر على دفـع عجلة التنمية تجاه التنويع الاقتصادي المحلي. إطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة في قطر، فرصة لتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص، لاقتحام مجال السياحة، الذي أصبح زاخراً بالفرص، خاصة جيل الرواد والشركات الناشئة. وسلامتكم