13 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال وجهه لي أحد متابعي هذا المنبر.. وبعد إجابتي عليه طلب مني أن تكون الإجابة عبر هذا المنبر له التحية. ولا شك أن الآراء مختلفة في هذا الجانب، ومنا من يرى أنها بعد ما تصل إلى عشرة أبيات مكتملة في بدعها وقوة معانيها.. وهناك من يرى غير ذلك، ولعل شعراء الماضي البعيد لا يعتبرون العشرة والعشرين بيتاً في وجهة نظرهم قد وصلت إلى مسمى بالقصيدة.أما رأيي المتواضع فمتى ما اكتملت فكرة القصيدة باتقان في الوزن والقافية وسياق المفردة فقد تكون قصيدة ولو أطلقنا عليها أبيات فلا أرى أن في ذلك تقليلاً إن كانت مما يرقى إلى ما يطلق عليه شعراً في قوة الإبداع.. ولي مع ذلك تجربة تتمثل في بيتين لم أستطع تكملتهما إلا بعد عامين ونصف العام وقد استشرت فيهما عدداً من الشعراء وبعض الشاعرات ممن يشهد لهم جمهور الشعر بذلك فقد كان الجواب من الكثيرين منهم أنها قد أصبحت قصيدة لاكتمال الفكرة.. والبيتان هما:ما جاء أبد في البال تقبيل الأوراقيا بدر يهوى الشيء من يعتني بهخطك وبصماتك وعطرك والأشواقهن مصدر الود الذي مبتلي به وإليكم القصيدة كاملة..ما جاء أبد في البال تقبيل الأوراقيا بدر يهوى الشيء من يعتني بهخطك.. وبصماتك.. وعطرك.. والأشواقهن مصدر الود الذي مبتلي بهأحّيْهْ من هم الموادع والأفراقلضفى على كبد المولَّع لهيبهاسأل مجرب لاعه الود واشتاقحَنْ الهنا النفس الطموح العجيبهتهوى الشقا اللي يشرح الصدر لا ضاققلب الشقا هذا عناه ونصيبهوما يشرح الخاطر الى عزّم وتاقالاّ مْنادم من جذوره عريبهاللي عليه الدمع من ناظري راقومثلي الى من راق دمعه مصيبهالى انحا بلا خدعه ولا زيف ونفاقوالرجل ينفي كل شيٍ يعيبهوما فز خفّاقي لحيٍ ولا لاقفي البال مثل اللي اسرني بطيبهولجل الغلا لا باس تقبيل الأوراقولا باس الملم ما بقي واعتني به