13 سبتمبر 2025
تسجيلكل يوم في قطر نفتقد صديقا وحبيبا فنسأل عنه فنكتشف أنه ابتلي ويعالج من مرض السرطان، والأعداد في زيادة والحل فقط في العلاج ولا حديث عن الوقاية!. والشكر والتقدير لجريدة الشرق لطرح هذا التقرير الهام جداً في عددها الصادر الاربعاء 22 نوفمبر 2023. ووفقا للتقرير من المتوقع أن يتزايد معدل الإصابة بشكل كبير، إذ توضح البيانات أنه من المتوقع مع عام 2025 أن يصل عدد حالات سرطان الأمعاء إلى قرابة الـ400 حالة في السنة، وقرابة 250- 300 حالة لإصابات سرطان الثدي، الأمر الذي يشدد على أهمية الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء. وأرجع التقرير انتشار هذا المرض القاتل بسبب النمط غير الصحي لأفراد المجتمع ويقول التقرير «إن نمط الحياة غير الصحي يسهم في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 %، ولهذا السبب سيكون الدافع للمسار الأساسي لمعدلات الإصابة هو نجاح برامج إستراتيجية الصحة العامة وأثرها الإيجابي على تعزيز أنماط التغذية الصحية والنشاط البدني والصحة البيئية». وأشار التقرير إلى أهمية التثقيف العام كأحد العوامل لخفض معدلات الإصابة بالسرطان، إذ بين التقرير أن رسائل الوعي العام بخصوص العلامات والأعراض والمعرفة بمرض السرطان جزء لا يتجزأ من الحملات التي تديرها وزارة الصحة العامة. والحمد لله أن التقرير تكلم عن اهمية التثقيف الصحي لبناء الوعي الصحي وهذا هو المفقود عندنا بوضوح بالرغم من مدح الجهات الصحية لجهودها في مجال التوعية الصحية فهي ضعيفة ومحدودة وبدائية ولا ترقى إلى المستوى المطلوب بالرغم من الإمكانيات المتاحة والبخل الشديد في الصرف عليها وعدم الالتفات اليها بجدية حقيقية. وكذلك لا يجوز بحال من الاحوال تحميل افراد المجتمع المسئولية دون غيرهم من الجهات والأمور المسببة للمرض وانتشاره من تلوث ومناخ وبيئة ومأكولات ومصانع وامور اخرى. جميل ان هناك خدمات الفحص المبكر ولكنه نشاط ناقص يجب ان يتبع باستراتيجية اعلامية وتثقيفية صريحة، ومعالجة العوامل المسببة للمرض مع الجهات المعنية في الدولة بشجاعة وشفافية إذا اردنا حل المشكلة وتحجيم انتشار المرض. وزارة الصحة عليها عبء كبير وهذا واجبها ولكن للأسف اشك بأنها قادرة على التصدي ومحاربة هذا المرض. واتمنى ان اكون مخطئاً وتكون قادرة على حمايتنا.. اللهم آمين.