14 سبتمبر 2025
تسجيلأسعدنا وأفرحنا تأهل منتخبنا القطري للرجال لنهائيات كأس أمم آسيا المقرر إقامتها باستراليا عام 2015 م وحصوله على بطاقة التأهل بعد أن فاز في أربع مباريات وخسر مباراة واحدة من البحرين في ظروف استثنائية وأصبح رصيده (12 ) نقطة وباق له مباراة أخيرة مع منتخب البحرين في الدوحة وتكمن أهميتها في أن يفوز منتخبنا ويثأر من خسارته ويتصدر المجموعة الرابعة بإذن الله. نبارك لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم ولجميع اللاعبين الذين بذلوا مجهوداً كبيراً ورسموا بتأهلهم البسمة على محيا الشارع الرياضي القطري وتهنئة خاصة للمدرب المواطن القطري الكابتن (فهد ثاني ) الذي تمكن بخبرته أن يضع بصمة له وموطئ قدم لمنتخبنا ويتأهل للنهائيات مع الكبار رغم بعض الانتقادات التي وجهت له لكننا نثق في قدرة مدربنا وإمكانياته الفنية . المرحلة القادمة هامة وصعبة وتتطلب إعداداً أكثر وتهيئة نفسية للاعبين وإختيارات أفضل لمراكز بعض اللاعبين لأن التصفيات التمهيدية كشفت لنا عيوباً كبيرة في بعض الاختيارات خاصة في منطقة المناورات ونحتاج لضخ دماء جديدة للمنتخب بوجوه شابة وقوية وذات لياقة بدنية عالية ولدينا في منتخب الرديف أسماء لامعة ومميّزة مثل الجوكر خوخي بوعلام ويوسف مفتاح وغيره من اللاعبين ، خاصة بعد أن يتم الاستعانة بتعيين المدرب ( جمال بلماضي ) مساعداً للكابتن فهد ثاني ، ويتبقى لدينا متسع من الوقت وفترة طويلة كافية لإعداد المنتخب لعام 2015 ، ويجب أن يكون لدينا منتخب قوي وجاهز لمقارعة الكبار لأننا سنلعب مع منتخبات تتمتع بسمعة ومستويات قوية ولها تصنيف في الاتحاد الدولي لكرة القدم وتفوقنا خبرة ، لذا علينا معرفة ودراسة ما حدث في التصفيات من أخطاء ومعالجتها بموضوعية وقراءة أوراق المنتخبات المنافسة وإعداد العدة من الآن وذلك بعمل إستراتيجية وخطة مبرمجة وممنهجة والأهم إختيارات اللاعبين القادرين على تطبيق خطط المدرب ، كما أتمنى إستمرار الكابتن فهد ثاني مع المنتخب لأنه أفضل من قاد المنتخب في الفترة الأخيرة وحلاة الثوب رقعته منه فيه . لقد أثبت المدرب المواطن بأنه متى ما أعطيت له الفرصة ومنح الثقة ووفرت له الإمكانيات وعدم التدخل في عمله وفرض أسماء معينه عليه فإنه بلاشك سيبدع لأنه يعرف قدرة وإمكانيات لاعبيه وكيفية إستخراج الطاقة الكامنه لدى اللاعب لأنه القادر على فهم نفسية اللاعب المواطن وكيفية رفع الروح المعنوية لديه وبث الحماس وزرع ثقافة الولاء والإنتماء لوطنه وأهم شئ لدى اللاعب هو الروح وهي السلاح القوي الذي من خلاله يمكن من عمل المستحيل . نريد منتخباً قطريا قويا من شباب الوطن الغالي قطر يعيد الثقة والبسمة للجماهير من خلال الإنتصارات التي بدورها ستجذب الجماهير للمدرجات التي مازالت خالية وتئن من عزوف الجماهير فهل من مجيب !! . إنجازات : نبارك لأصحاب الإنجازات من اتحاداتنا الرياضية بدأ بنادي الجيش الذي حقق لقب البطولة الآسيوية للرجال لكرة اليد ووصيفه نادي الريان ، ومنتخب البليارد الذي فاز ببطولة العرب وإتحاد الشراع على إنجازاته الآسيوية ، والبطل خالد الكواري بفوزه ببطولة الأمم جائزة قطر الكبرى في الزوارق البحرية ، ونفتخر بكل إنجاز يتحقق للوطن الغالي قطر.