14 سبتمبر 2025
تسجيلمع بداية هذا اليوم أعود إليكم بعد توقف طوال الفترة الماضية، وذلك بسبب تقليص صفحات القسم خلال شهور الصيف إلى صفحة واحدة بحكم قلة الأنشطة والفعاليات، وقد فسحت المجال للزميلة زهرة السيد لتحل محلي، فالشكر لها على التزامها طوال هذه الفترة، وسوف تنتقل إلى الصفحة المقابلة، وأنا سأكون هنا معكم كما كنت سابقا طوال سنوات عملي في "الشرق".. ظل المقال مستمرا في نقل ونقد الجانب السلبي والإشادة بالإيجابي، وأحمد الله أن المؤسسات الثقافية التي تدخل في مجال اهتمامي عملها كله إيجابيات، وإن حدث تقصير فهو غير مقصود ويحدث، فمن يعمل يخطئ. أعود اليوم وقد تغيرت أشياء كثيرة فاليوم تصدر "الشرق" بشكلها الجديد، وحتى تخرج بهذا الشكل فقد بذل الزملاء بإدارة التحرير بقيادة جابر الحرمي وفالح الهاجري ود. عبد المطلب صديق وحسن حاموش ومحمد حسين ومحمد عبدو وكل الزملاء لا يتسع المجال لذكرهم هنا، بذل كل هؤلاء الجهد والوقت، فأتمنى أن نوفق في تقديم مادة ثقافية مختلفة مع بداية هذا الموسم، وأن نتنافس بشكل شريف مع الزملاء في الصحف الأخرى. ونحن في قسم الثقافة لنا رؤيتنا وهي الطرح الجيد بعيدا عن الشخصنة وكل الأبواب مفتوحة للجميع بطرح رأيه عبر صفحه مدارات. كما أنني أعود وقد تم تعيين الأستاذ صلاح بن غانم العلي وزيرا للثقافة والرياضة رغم تأخر الزمن في المباركة له، إلا أنني أرى أنه قادر على حل الكثير من المشكلات التي تعاني منها الثقافية ومنها هذا الضجر الحادث من قبل البعض، فمثلا المسرح عقد سعادته ثلاث لقاءات من أجل الاستماع إليهم وحل ما يمكن حله، إلا أنه صُدم بما قالوا في الاجتماع. إذًا المشكلة ليست في الوزير أو الوزارة بل فيكم، حلوا مشاكلكم أولا، ولولا حرص سعادة الوزير عليكم لما تم جمعكم لأجل الاستماع إليكم.