مطالبة بتقديم موعد التخييم المعلن

يتبادل المواطنون هذه الأيام إشاعة مفادها أن موعد التخييم سيتم تأجيله هذا العام، حيث سيبدأ التسجيل اعتبارا من شهر سبتمبر بدلا من أكتوبر القادم، وهو ما شكل مصدر إزعاج واستغراب لهواة التخييم من المواطنين في كافة أرجاء دولة قطر، وتمنوا أن تكون وزارة البيئة حريصة على تنظيم موسم التخييم الشتوي للمواطنين في موعده دون تقليص، كون التخييم من الفعاليات التراثية التي ينتظرها أهل قطر بفارغ الصبر لقضاء فترات من الراحة والسكينة في ربوع برنا وشواطئنا البحرية الجميلة بعيدا عن صخب وضوضاء المدن، المصادر الرسمية أعلنت أن انطلاق موسم التخييم الشتوي سيبدأ من 30 أكتوبر المقبل وحتى 16 أبريل 2015، وأشارت المصادر إلى أن التسجيل لموسم التخييم الجديد سيبدأ اعتبارا من 13 أكتوبر القادم ويستمر حتى 15 ديسمبر القادم مما يعني التزام وزارة البيئة بإقامة التخييم في موعده المعلن سلفا وقد ناشد المصدر الراغبين في الحصول على تراخيص الالتزام بتلك المواعيد، وكانت فئة من أصحاب العزب قد ارتكبوا مخالفات بيئية في بعض مواقع التخييم فمنع صاحبها من الحصول على ترخيص في نفس الموقع عند طلبه الترخيص للتخييم في الموسم الجديدوهذا ما يؤكد حرص الجهات المعنية في تنظيم موسم خال من التجاوزرات والشروط الموضوعة، الكل بدأ الاستعداد للموسم واعتبروا أن شهر أكتوبر ماهو إلا فترة إعداد وتجهيز لنصب الخيم وإقامة الملاحق والمرافق التابعة للمخيم وفق الشروط المعروفة والمفروضة من قبل إدارة البيئة، وعلى صاحب التصريح الالتزام بها وأهمها المحافظة على البيئة التي يخيم فيها في أي موقع من المواقع البرية أو البحرية، حفاظا على بيئتنا من التلوث لأنها ملك لنا وللأجيال القادمة، هناك مناشدة ورغبة أكيدة لتقديم موعد التسجيل للتخيييم الشتوي هذا العام إلى بدابة شهر أكتوبر القادم، بحيث يكون بداية شهر نوفمبر هو الانطلاق الفعلي لموسم التخييم لأن الجو سيكون مع بداية دخول الشتاء، وهو ما ينشده الناس لاستكمال استعدادتهم للتخييم، وشهر أكتوبر ماهو إلا فترة إعداد تحتاج إلى مجهودات وأعمال تستغرق فترة الشهر لإنجازه، ويتمنون أن تتاح لهم الفرصة للاستمتاع بالموسم وتمكينهم لقضاء اطول فترة من الراحة والسكينة في ربوع البر القطري والشواطئ البحرية الجميلة، نتمنى أن يكون موسم التخييم الشتوي المؤقت الحالي هو الأطول في تاريخ مواسم التخييم الماضية، ونتطلع أيضا إلى حرص وزارة البيئة أيضا للاستعداد بعد كل موسم إلى إعادة تأهيل وتهوية للتربة وإتاحة الفرصة للبر ليستعيد توازنه، ولا ننسى أن المواطن أصبح اكثر وعيا وحرصا في المحافظة على الشروط العامة والالتزام بالآداب العامـة والأعراف والتقاليـد وعدم إزعاج الآخرين، كونها الأمور المهمة ضمن الشروط العامة، فلنجعل شتاءنا وتخييمنا في برنا وبحرنا مصدر راحة لنا ولأسرنا التي اعتادت ممارسة هذه العادة الجميلة سنويا . وسلامتكم