10 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ اختراع الكتابة قبل 5300 عام من قبل الحضارة السومرية، ظل البشر يسجلون تجاربهم ومعرفتهم وثقافتهم وأبحاثهم وحتى مغامراتهم. وبمرور الوقت، تم إنشاء الكتب التي تحتوي على مواد مختلفة بطريقة منظمة، مما أدى في النهاية إلى اختراع الورق في عام 1450 والمطبعة. وفي دعم دولة قطر للحركة الثقافية والتعليم والنشر الثقافي، سررت بزيارة النسخة الثانية والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تحت شعار "بالقراءة نرتقي"، خلال 12 و 21 يونيو من هذا العام، الذي يحوي العديد من الكتب التي ترضي جميع توقعات الزوار المهتمين بقضاء لحظات لإثراء المعرفة. افتتح هذا الحدث الدولي معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي زار الحدث أيضًا، وأعرب "سعيد بما رأيت من تنوع وثراء خلال زيارتي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب". تشرفنا بدعوة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الذي أطلعنا على الكثير مما تم عرضه في هذا اللقاء الثقافي وعلمنا أنه تم عقده لأول مرة في عام 1972 ويقام كل عام منذ ذلك الحين، وفي نسخته الثانية والثلاثين أقيم المعرض في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، وقد أعجبت بالتنظيم المميز وبمجموعة الكتب المتنوعة التي تحفز الزوار على القراءة والتعلم. كما أشتمل المعرض على ندوات وعروض شعرية مختلفة، وقد سلط الضوء على مشاركة الأطفال؛ مستقبل الأمة. قصة نجاح لقطر، وضعتها بمقدمة الدول في المنطقة وكمركز ثقافي رائد يعكس تطور مجتمع ملم بالمعرفة والقراءة والكتابة. تضمن المعرض منشورات قيّمة من كتاب عالميين، بالإضافة إلى أجنحة لدول عديدة مشاركة. تلقينا مجموعة متنوعة من المعلومات من الكتاب والمشاركين في المعرض التي بدورها حفزتنا على مواصلة عملنا لتعزيز علاقاتنا وتشجيع التعاون الثقافي.