17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن التقلبات المزاجية هي إحدى الحقائق والعوامل الباعثة على الضيق والتي يجب على كل منا أن يتعامل معها، إلا أن فهم التقلبات المزاجية يمكن أن يساعدك على تجنب الكثير من الأمور التي تبعث على الضيق، مما يجعل حياتك أكثر سعادة وإنتاجية.إنك تكون سعيدا ومنتجا عندما تكون في حالة مزاجية جيدة ومستقرة، مطمئن وهادئ البال، وستحقق النجاح الذي تصبو إليه، أما عندما تكون في حالة مزاجية سيئة فإنك تكون متضايقا تضخم الأمور بشكل مفرط، وتنظر إلى كل شيء كأنه عبء ثقيل، بدلا من أن تنظر إليهما بأنهما نعمة من الله، وتجد نفسك نافذ البصر، قليل التسامح تجاه العيوب.فالمزاج هو بمثابة المناخ داخل المرء، لا يثبت على حال وتتغير نظرتنا للحياة مع تغير حالاتنا المزاجية.ولذا فمن المهم بإمكان أن تضع الأمور في ميزانها الصحيح، وأن تحرص على زيادة الأوقات التي ينشرح فيها مزاجنا، وأن تتجنب الأسباب التي تؤدي إلى تعكر مزاجنا، ومن أبرزها التعامل مع الحوارات الداخلية السلبية التي تدور في أذهاننا، ونأخذها بجدية مبالغ فيها، ونبدأ في التعامل معها كما لو كانت واقعا فعليا حتى ينتهي بنا الأمر للإجهاد.ولذا من الأهمية بمكان طرد الأفكار والكلمات السلبية من عقلك دائما، وعدم أخذها مأخذ الجد، حتى تستطيع حقيقة أن تحذف السلبية من حياتك، وتشعر بالهدوء والاسترخاء، ومن ثم القيام بالأداء المطلوب بفاعلية كبيرة.وبإمكان الإنسان أن يبرمج عقله الباطني بشكل إيجابي أو سلبي، بقصد منه أو بغير قصد ولا شعور، فإذا فكر صاحبه تفكيرا إيجابيا، أو جعل عقله الباطن يقر بها ويتقبلها فإنه سوف يحصد محصولا عظيما، أما إذا فكر صاحبه تفكيرا سلبيا فغنه بهذا التفكير السلبي يبرمج عقله ليعمل ضد نفسه.إذا أردت أن تكون مطمئن البال، تبسم فالإبتسامة تدفع المزيد من الدم إلى شعيرات مخك فتنشطه وتريح الجسد وتحقق لك النجاح، حاول أن تفكر بالتميز وبالأشياء السعيدة، ابتعد عن الحزن وادفنه وانس الجانب المزعج، لأنه مهلك للنفس والجسد ومتسوق للفكر.