26 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، تشرفت وسعدت بدعوة كريمة من لدن سمو الشيخة موزا بنت ناصر ، للحضور والمشاركة في الصالون الثقافي الذي أقيم في قصر الوجبة العامر، وبمعية عدد كبير من أعلام الوطن في المجالات المختلفة، الثقافية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والإعلامية، وكان ضيف الشرف الدكتور عبدالفتاح مورو المحامي والسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة، النائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ 4 ديسمبر 2014 . محور المناقشة كان يستهدف الحلول العملية والعلمية للنهوض بالأمة الإسلامية، وأن يكون لها الدور الرائد في كل المجالات .كان الصالون يعد مثالاً يحتذى به في تفعيل القدرات التفكيرية والتفاعل الممزوج بتقبل الرأي والرأي الآخر، والإنصات الإيجابي المحمود للآراء ووجهات نظر التي لا تروق نظريا وفكريا للكثير، ولكنها كانت متقبلة بعملية العصف الذهني الذي يكون سنامه مصلحة الأمة العامة وقاعدته رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب، فكان الناتج تقارب الآراء وإن بعدت وتلاقي العقول وإن شتت، حيث تم تتويج هذا الصالون بحضور سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير البلاد المفدى الذي أعطى بعدا له أثر على الاهتمام بالفكر والمثقفين .فكرة طيبة أتقدم بها إلى أصحاب القرار وخاصة منهم الوزراء بأن يتم تفعيل مثل هذه الصالونات واللقاءات مع الموظفين وتكييفها حتى تتناسب مع متطلبات كل وزارة على حدة. في الحقيقة لا عجب ولا ريب لاهتمام القيادة في وطننا الحبيب بالثقافة بشكل شامل وعام وخاصة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة موزا في مجال التنمية البشرية والرقي بالفكر الإنساني التي امتدت آفاقه إلى خارج حدود الوطن والإقليم .كل ما يمكنني أن أقوله عرفانا وشكراً وتقديراً لسمو الشيخة موزا بنت ناصر .شكراً يا نبراس الثقافة فأنت تستحقين أكثر من ذلك، وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خير البلاد والعباد . والسلام ختام .. يا كرام