31 أكتوبر 2025

تسجيل

تكبير!

23 يونيو 2013

أحد المسؤولين ينطبق عليه لقب " النشبة "، وليس " نشبة " فحسب بل أنه يعلم بأنه مرتكب أخطاء فادحة سواء أخلاقية أو ادارية، ولكن مع ذلك يحاول بقدر الإمكان التمسك بمنصبه مهما كلف الأمر، ويعمل الممكن والمستحيل من أجل " الكرسي " بالرغم من أنه مكشوف هو وأخطاؤه، دون أن يحاول تصحيحها أو الاعتراف بها... مع ذلك...مع ذلك...هم مع ذلك...يُظهر نفسه بأنه...المسكين...الفقير...البريء...اليحليله... المظلوم...الشاطر.الذكي.الحساس.والمصيبة العظمى!!! أن " العود " مصدقه!! هذا ما يحصل في بعض الجهات للأسف! ومع ذلك نقول: تكبييييييير!!! الله أكبررر!!! أحد المسؤولين يدّعي حرصه على المصلحة العامة ويحث الموظفين على أن لا يخجلوا من تبليغه عند اكتشافهم لأية أخطاء فادحة في العمل، حيث إن المصلحة العامة والضمير يحتمان عليهم التبليغ...ها يمه؟! ما اسمع! يبلغون؟! نعم يتم حثهم على التبليغ بما تملي عليهم ضمائرهم حتى يُصعقوا بأنه في المقابل لا توجد أي نتيجة تذكر من قبل المسؤول! المهم أسمع كلامك أصدقك... أشوف أمورك أستعجب! ومع ذلك نقول: تكبييييييير!! الله أكبررر!! برامج التواصل الاجتماعي مثل "تويتر " هي من أسهل الطرق التي يستطيع الفرد منا التعبير عن ما يعانيه، وقد لفت انتباهي وجود العديد من المسؤولين الذين يعكسون شخصياتهم عبر تويتر، ولكن البعض منهم من يرغب في أن يردع أحدا ما عن طريق تغريدة لا تتجاوز 140 حرفا، وقد لفت انتباهي أحدهم عندما كتب في تويتر تغريدة يحاول بها ردع أحدهم فقال بما هو في معناه: " بأن هناك موظفا جميع أبواب المستقبل مفتوحة بمصراعيها أمامه ولكنه للأسف قد ارتكب بعضا من الأفعال غير الأخلاقية وهذه الأفعال قد تأخذ به إلى ما وراء الشمس ". ( انتهى كلامه حفظه الله ). المهم...والأهم هو التنفيذ فحسب..وليس كلام عابر.المقصد منه..." يالله جوفوني "! فالأفعال غير الأخلاقية التي يرتكبها البعض...ينقسم أطرافها إلى شقين...جاني ومجني عليه! فإذا لم تستطع ردع الجاني! فلا بد من حماية المجني عليه! وهي (البنت)! فتعرضها للحماقات الأخلاقية من قبل البعض في العمل.واكتفاء المسؤول بتغريدة بهذا الشأن! ليس ردعاً يمه...بل خربوطة.ومع ذلك نقول: تكبييييييير! الله أكبررر!!! التعاون في العمل من الصفات الأساسية والمهمة للقائد الناجح... ولكن!!! هناك من بين المسؤولين من يحث دائماً على التحلي بمبدأ التعاون الإيجابي... ويكرر كلمة " التعاون " مليار مرة...لدرجة أن " اذنك بتنبط " من كثرة تكرارها... التعاون.التعاون..التعاون.التعاون.هذا شيء جميل.ولكن الكارثة تكمن في معظم الأحيان فيمن يحث على هذا المبدأ دون أن يطبقه! فهل تعلم عزيزي " صاحب القرار " بأن هناك من المسؤولين من " يتهاوشون " على طاولة؟! وتقول لي تعاون؟ قال تعاون قال... اوعى كده! ومع ذلك نقول:تكبيييييييير!!!!الله أكبررر!!! نقطة فاصلة: قال الشاعر عيد بن حطاب العتيبي: في مكتبن لا هوب بارد ولا حار لو تمتره بمتر نص الوزارة اسمه وزير ولا يدق لك مسمار يخاف يفقد منصبه واعتباره تكبييييير...الله أكبر!