12 سبتمبر 2025

تسجيل

آن الأوان لتطبيق الفيفا تقنية خط المرمى

23 يونيو 2012

كشفت بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2012 والتي تستضيفها حالياً مناصفة بولندا وأوكرانيا عن فشل تجربة مشاركة (خمسة حكام) في المباريات وآن الأوان للاتحاد الدولي (الفيفا) الإسراع في تطبيق (تقنية فنية لخط المرمى) لكي تكتشف الأخطاء ولا تتعرّض المنتخبات للظلم مثل الذي حدث في مباراة أوكرانيا وإنجلترا حيث تعرّضت أوكرانيا لظلم فادح وحرم الحكام المجريون منتخب أوكرانيا من هدف صحيح %100 أمام إنجلترا مما أدى لنرفزة المدرب وتوتر اللاعبين الذين شعروا بالظلم والغبن خاصة أن بلادهم تنظم البطولة لأول مرة وهم حريصون على إسعاد جماهيرهم للتأهل لدور الثمانية واستمرارهم في البطولة ولكن الحظ عاندهم والحكام حرموهم من هدف صحيح كان بإمكانهم أن يزيدوا الغلة ولكن هذه كرة القدم تكثر فيها (الأخطاء) وخرج المنتخب الأوكراني من البطولة حزينا ولكن مرفوع الرأس وسط تصفيق ورضا جماهيره. وأصبح تطبيق تقنية مراقبة خط المرمى ضرورة ملحة وعلى الاتحاد الدولي (الفيفا) تطبيقها في أقرب بطولة لأنه حصلت أخطاء كثيرة من الحكام تسببت في إقصاء فرق من البطولات ولأن التقنية الفنية تحفظ حق الفريق فيجب اعتمادها وهناك شركات عديدة متخصصة في مثل هذه الأنظمة الفنية التقنية التي بإمكانها مساعدة الحكام في تحديد ما إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى. هذا الحادثة ذكرتني بحادثة مشابهة في أيام الزمن الجميل وبالتحديد في نهائيات كأس العالم عام 1966 والتي استضافتها إنجلترا وفي المباراة النهائية التي جمعت إنجلترا مع ألمانيا وكان التعادل (بهدفين) سيد الموقف وسجل الإنجليزي (هرتز) هدف إنجلترا الثالث المشكوك في صحته وذلك عندما ضربت الكرة العارضة وخرجت ولم تدخل بكامل محيطها ولكن الحكم السويسري (دينسيت) احتسب الهدف بعد استشارة مساعده الروسي الذي أقر صحة الهدف وسط احتجاج المنتخب الألماني بحجة أن الكرة ضربت العارضة ولم تدخل المرمى ومازال هذا الهدف موضوع (جدال) حتى الآن وللعلم فقد فازت إنجلترا على ألمانيا (4/2) وأحرزت كأس العالم لأول مرة ومنذ ذلك التاريخ والواقعة لم تفز إنجلترا بالكأس ربما أصابتها "حوبة"!! قبل النهاية: - حان وقت تطبيق التقنية الفنية لأننا في عصر الثورة التكنولوجية.