14 أكتوبر 2025
تسجيل* منذ سنوات كتبت مقالا عن مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة ووقوف السيارات فيها وغيره من ملاحظات على بدالة وزارة الداخلية 999 وكان الاهتمام والتواصل المقدر والرائع من إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي التي أخذت بعين الاعتبار بالملاحظات والتأكد منها والعمل على تفادي تكرارها وهو ما حصل. * في حين نكتب مقالا وملاحظات خاصة في شهر رمضان المبارك لعدد من المساجد في الدولة لإدارة المساجد بوزارة الاوقاف إلا ان الأمور تبقى على ما هي عليه دون تدارك وتحرك وتصحيح او توضيح ودون اهتمام واكتراث في تسهيل أداء العبادات وتهيئة الأجواء الروحانية للمصلين والمعتكفين خلال العشر الأواخر التي فيها ليلة خير من ألف شهر، وما يكون من صلاة تهجد وتزاحم في المساجد من جنسيات وثقافات مختلفة وتحديدا الجوامع الكبرى وحرص الناس على الصلاة خلف مشايخ معروف عنهم التلاوة والقراءات ومنهم الشيخ عبدالرشيد صوفي. * وبحكم أن الشيخ عبدالرشيد صوفي هو امام جامع بروة خلال شهر رمضان فقط وكما نعلم عدد من يحب الصلاة خلفه كبير ويأتون له من مناطق بعيدة. * مسجد بروة حاليا تحت إشراف شركة مسيمير العقارية المملوكة للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وليس تحت إدارة شركة بروة. * فعندما يتواصل الناس بالأوقاف يكون الرد بأن المسجد لا يتبع لهم! وإن تم التواصل مع إدارة شركة بروة كان الرد أنه تم بيع المشروع لشركة مسيمير العقارية التابع للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية.. وعندما يتم التواصل مع المسؤولين بشركة مسيمير لا يبدون اي اهتمام..! وكل يحيل الموضوع للآخر.. لنصل الحداد يبي فلوس والفلوس عند العروس!!! * وما يجب أن نعلمه بأن تكلفة المسجد وصيانته كلها أولاً وأخيراً من أموال صندوق المعاشات وليس من موازنة وزارة الأوقاف ولا من املاك الدولة؛ ومن الواجب علينا كقطريين حتى المقيمين كل من مكان مسؤوليته وواجبه المحافظة على تلك الممتلكات ؛ وخصوصاً بيت من بيوت الله يجب المحافظة عليه اكثر؛ ومن لم يردعه الوازع الديني فليردعه القانون والنظام. * نجد للأسف غياب الإشراف والمتابعة من الشركة على المسجد خصوصاً الآن؛ وهذا الامر يخلق فوضى بين المصلين وأحياناً احراجا لإمام المسجد الشيخ عبدالرشيد ان يتدخل بمثل هذه الامور؛ وامام المسجد يجب ان لا يتدخل في نظام ادارة المسجد والمحافظة على ممتلكاته. * إذ قام عدد من الإخوة والاخوات بمحاولة التواصل شخصيا مع مدير عام الشركة وإبداء المشاكل والحلول إلا انه للأسف دون استجابة تذكر منذ العام الماضي!. * ضرورة تخصيص خط ساخن او جهة مختصة بالمتابعة لايصال الملاحظات وترتيب الأمور والاستعداد للعشر الأواخر وتركيب مكبرات الصوت والسجاد في الممرات تفاديا للازدحام وملاحظات مهمة تحتاج تدخلا منهم لإصلاحها أو تركيبا وترتيبا إلا ان التواصل والتنسيق معدوم كما اسلفت أعلاه! ولا نجد ردا واهتماما في توفير النواقص أو وجود الأمن والاستعداد من خلال التنسيق مع الدفاع المدني منعا للحوادث في حال الازدحام وتعطل المصاعد.!. ◄ آخرة جرة قلم: نفتقد إدارة الموقف وإدارة الأزمات، نفتقد روح المسؤولية والحفاظ على المال العام والممتلكات من التلف والتدخلات ! للأسف ننتظر ان تقع الحوادث لا قدر الله حتى يتم التحرك والاهتمام والاستنفار الأمني!! من الأهمية الاهتمام والتسهيل على المصلين والمصليات لاداء شعائرهم خلال الشهر الفضيل في جو من الروحانية والهدوء والسلام خاصة في العشر الأواخر والسنوات القادمة من شهر رمضان المبارك بإذن الله. نتمنى الاهتمام والاستجابة. Tw:@salwaalmulla