11 سبتمبر 2025
تسجيلمن بوادر سرورى الدعوة الكريمة من الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاعاقة لحضور هذه الندوة بفندق راديسون بلو وذلك يوم الاحد الموافق 21 — 5 — 2017 وذلك بحضور نخبة من المختصين وأصحاب العلاقة، حيث تمت مناقشتها من الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية والصحية والدينية من خلال التشريعات والقوانين ورؤية الدين وكافة التحديات التى تواجههم، من حيث نوع الاعاقة من الجانبين الصحى والنفسى، ومدى القبول بين الطرفين، ودعم الاسرة، وقبول ورفض المجتمع من زوايا متعددة، وصاحب العلاقة نفسه، وما هى التوصيات التى لابد من ضرورة الأخذ بها حتى يتفاداها فى المراحل المقبلة؟ وتكاد هذه الندوات المثمرة تكون هى الانطلاقة الحقيقية من الواقع والتى لابد الاستفادة منها بالصورة الفعلية من خلال عرض التحديات وكيفية مواجهتها من خلال الطرح والمناقشة وتسليط الاضواء الاعلامية والثقافية ومع اصحاب القرار والفئة المستهدفة والتى لابد من ان تكون بداية التغيير وانطلاقة من رفع مستوى الوعى الثقافى للشخص وللاسرة ثانيا وان يكونوا على درجة عالية من الثقة العالية بقدراتهم وطاقاتهم وينطلقون منها فى ظل دعم النواحى القانونية والدينية والصحية وهم الذين يفرضون انفسهم على المجتمع من خلال الذات اولا وان لا يضعوا المخاوف ونظرة المجتمع شماعة لكثير من التحديات النفسية والصحية والاجتماعية والابداعية التى تواجههم وتعرقل مسيرة حياتهم بسبب نظرة المجتمع الذى لن تتغير ثقافته ولا نظرته الا من خلالهم هم بأفعالهم وسلوكهم وتنمية قدراتهم وطاقاتهم بالطرق الصحيحة ومواجهة كافة التحديات من خلال الاستغلال الامثل لكافة وسائل الدعم التى منحها لهم الشرع والدولة وعرض تجاربهم الناجحة حتى يكونوا نموذجا يحتذى لكل من يأتى بعدهم وان يؤمنوا بأنه لديهم اعاقة فى جانب ولكن يملكون طاقات فى جوانب اخرى، ولا يقلوا شيئا عن الاسوياء الذين يمتلك كل منهم الاعاقة الفكرية فى جوانب اخرى، ويواجهون العديد من التحديات المتعددة فى جوانب حياتهم بطرق مختلفة ويظل البقاء للافضل ولكن من تعلم مهارة اسلحة التحديات وكيف يخلق وجوده فى المجتمع من خلال توظيف طاقاته بالطرق الصحيحة وكيفية تفعيل القوانين والتشريعات وكافة وسائل الدعم الموجودة، ويليها من جوانب اخرى بحاجة الى تسليط الاضواء الاعلامية بكل وسائلها على رفع الوعى والثقافة للاسرة والمقبلين على الزواج وكيفية مواجهة التحديات والاسس الصحيحة للقبول والاختيار والزواج وانه حق مكتسب لكل المقبلين عليه سواء كانوا من ذوى الاعاقة ام من الاسوياء وما هو المنهاج الصحيح من خلال التنشئة النفسية والاجتماعية التي تعتبر هي المسؤولية الاولى الملقاة على البيئة الاسرية والمجتمع وكيف نزرع كل هذه القيم الدينية والنفسية والاجتماعية والاستعانة بكافة الخبراء والمختصين حتى نتفادى كافة التحديات والسيطرة عليها بالطرق الصحية والنفسية والدينية والاجتماعية السليمة وخلق مجتمع يسمو بالاستقرار الاجتماعى والمجتمعى، وكل ذلك تبدأ مفاتيحه من اصحاب العلاقة انفسهم لانهم القادرون على فرض انفسهم وقبولهم اجتماعيا ومجتمعيا ومنها ثقافة المجتمع التى تنطلق من خلال الاية الكريمة (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ونحن قادرون على ذلك.