الشجرة المثمرة دائماً ترمى بالحجارة!!

لقد بدأ بعض الإعلاميين الوافدين من أعداء النجاح باستعراض عضلاتهم الواحد تلو الآخر، وسل سيوفهم علينا بالهجوم العنيف من جانبهم والاستهزاء والسخرية بالقطريين ومن المضحك أنهم يقولون لنا بأننا عنصريون عندما ندافع عن حقوقنا وعن أنفسنا، وللعلم نحن نعرف أكثر منهم المبادئ والقيّم النبيلة ونحترم جميع الجنسيات وبلدنا مفتوحة للجميع ومساحة الحرية متاحة للجميع ولا توجد تفرقة ولا عنصرية، لكن العنصرية العبيطة لدى ذلك الكاتب الحاقد والمفلس والعنصري مطراش "سيد زمانه" وخادم مرءوسيه وصاحب المؤامرات ضد زملائه والعنصري وإذا نسي فنحن نذكره بتلك الواقعة للمذكور عندما ظهر على شاشة قناة الكاس في برنامج المجلس وبانت عنصريته ومناقشته الحادة مع الصحفي المصري محمود معروف إبان مباراة الفريقين المصري والجزائري الشهيرة وفي إمكان أي متابع الرجوع لشريط الحلقة المتواجد في القناة!! ونحن لا نريد كشف المستور وإظهار المخفي فقد بانت حقيقتكم ولا نريد التحدث عن الجوائز التي تعطى "لبعض" الأشخاص بالواسطة وتدخل طرف ثالث صديق من أبناء جلدتكم !! لقد باركنا للمذكور حصوله على الجائزة لأننا شرفاء ومعدننا طيب وأخلاقنا عالية وتربيتنا قطرية أصيلة ولم ننتقده ولم نكن نعرف في يوم من الأيام أن بعض الإخوة الوافدين يحقدون علينا وقلوبهم سوداء كظلمة الليل تعبّر عن ما يكنونه من حقد تجاه القطريين وهم العنصريون حتى برسوماتهم الدنيئة تجاه القطريين!! أما من يضع نفسه في مقارنة ظالمة مع الذين كانوا في بلاط سيف الدولة فهو (قزم) لا يرقى لتك المهمات الشامخة!! نحن لن نسكت عندما يتحول قلمهم للتجريح والاستهزاء بنا ويحاولون جاهدين تحطيم ما بنيناه من نجاح أصبح يغيظهم ويهز مضجعهم ونعلم أن هذا الهجوم الشرس والنقد دلالة على نجاحنا (وكل إناء بما فيه ينضح) وإن عدتم عدنا وسنرد الصاع صاعين ولدينا القدرة وأسلحتنا قوية. ونحن لا نخاف منكم ولا من على شاكلتكم ونعرف أن طريق الصحافة مليء بالأشواك والصعاب ولكننا سنتخطاها بإذن الله. "آخر الكلام" يقول المثل "الأشجار المثمرة دائماً ترمى بالحجارة".