14 سبتمبر 2025

تسجيل

مونديال الدوحة..يسبق مونديال قطر..!!

23 أبريل 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السبت.. دشنت قطر أمس أعمال بناء إستاد الريان وهو خامس ملعب من الملاعب التي ستستضيف منافسات مونديال قطر 2022 في خطوة تعزز العمل والجهد والاصرار القطري على العمل الكبير للاستعداد المبكر لأهم حدث كروي عالمي تشهده منطقة الشرق الأوسط في استضافة للمونديال الكروي الاول من نوعه في المنطقة الخليجية والعربية..والذي يشهد هذا الحجم والزخم الكبير من الاستعداد والمشاريع الرياضية في البنية التحتية التي تنفذها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بكوادر شابة أخذت على عاتقها العمل على تقديم مونديال استثنائي في كل النواحي..رغم ما قيل في شرف الاستضافة لهذا الحدث الكروي الكبير الذي على مايبدو بأن القطريين كسبوا الرهان قبل أن يبدأ بسنوات. فالعمل الذي يجري على الميدان يؤكد بأن كل ما أثير هو( زوبعة في فنجان). والعمل بالسواعد القطرية يسير حسب المخطط له رغم كل الضجيج الذي أثير حوله. الأحد..دشنت قطر حتى الان (٥ ملاعب) في خطتها التي تتضمن من إقامة وإنشاء من ٨ الى ١٢) ملعبا بمواصفات عالمية وبسعة جماهيرية أكبرها استاد الوسيل الذي يتسع لـ (٨٠ الف متفرج) وهو الملعب الذي سيشهد حفلي الافتتاح والختام لمونديال قطر..فيما أعلنت لجنة المشاريع والإرث حتى الان البدء في تنفيذ ملاعب ( الوكرة وأستاد البيت بالخور واستاد خليفة واستاد المدينة التعليمية والريان) الذي بدأ العمل فيها وستكون جاهزة بالتوالي من عام ٢٠١٧..أي بعد سنتين الى ثلاث سنوات وهو الامر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن قطر تضع جل إمكانياتها من أجل الرد على المشككين بأن المنشآت باتت على أرض الواقع على عكس ما كانت بعض الأصوات تحاول ان تشكك بأن قطر فازت باستضافة المونديال بدون أن تملك ملاعب على أرض الواقع. الاثنين..تنظم قطر خلال الفترة القادمة أكثر من (٥٥ بطولة عالمية) وليست محلية في خارطة الرياضة والاستراتيجية القطرية حتى عام ٢٠٢٢.. وذلك سعيا لتهيئة المجتمع والبيئة القطرية والعالمية للأحداث الرياضية بمختلف أنواعها وبالتالي تكتسب قطر خلال السنوات السبع القادمة الخبرة الكاملة التي تجعلها تنظم مونديال ٢٠٢٢ بحيث تكون كل المشاريع الانشائية من وسائل مواصلات حديثة فوق وتحت الارض..وتهيئة الشباب القطري بأن يكون متمرسا للأحداث في تنظيمها بأعلى المستويات العالمية..وهو عمل يرتكز على أسس عالية الجودة..وتقرأ من الوجوه القطرية ثقة كبيرة تقف على قاعدة عمل وجهد كبيرين وليس كلاما على الورق..وإنما تطبيق عملي على أرض الواقع يبرهن على الجاهزية والاستعداد القطري المنظم لاستضافة حدث نراهن بأن يكون ناجحا واستثنائيا بكل المقاييس.. الثلاثاء..من الواقع الذي شاهدناه في تدشين ثلاث ملاعب ستشهد منافسات كأس العالم ٢٠٢٢ بالدوحة.. وكان لنا شرف التواجد مع زملاء المهنة العرب والخليجين في الثلاث المراسم..يتضح جليا حجم الاستعداد والتحضير والترتيب الدقيق والمنظم من اللجنة المنظمة للمشاريع والإرث..وكذلك انتقاءها لنماذج الملاعب التي تأخذ الطابع العالمي..ولكنها لا تخلو من اللمسة العربية والتراث مثل استاد البيت الذي اتخذ من الخيمة البدوية شكلا تقليديا للملعب بطريقة مبتكرة.. وهذا ما يساهم في إعطاء البطولة الطابع العربي الأصيل ولتبقى هذه المشاريع بصمة في ذاكرة تاريخ المونديال. الأربعاء..العدد الكبير من المشاريع التي تنفذ في الدوحة اليوم والتي تتماشى من الرؤية الشاملة لقطر ٢٠٣٠.. يعطينا مؤشرا واضحا وجليا بأن هذه المدينة التي كانت قبل ٢٠ عاما صغيرة على ضفاف الخليج وتقف سفن الصيادين حالمة على شطآنها.. لم تتخل عن ذكرياتها الجميلة وصور مشاهد حياتها اليومية..ولكنها كبرت المساحة وكبر الحلم ومعها كبر القلب القطري..وفي نفس الوقت تسير مشاريع تعمير المدينة والدولة بخطى وثابة..فمشروع ( الريل) تسمع هديره من تحت الارض.. ومعه مشاريع الإنفاق البرية والبحرية.. ومعها مشاريع المدن الجديدة منها (اللؤلؤة) وكأنك في (البندقية) مع لمسة خيالية لفن العمارة الفرنسي يطل في مبنى (اللوفر) طبق الأصل..وتمشي قليلا لتفاجئ (بحي مشيرب)..الذي أعاد روح القيادة لمركزها..مع مئات المشاريع في المنطقة التعليمية التي تضم عشرات الجامعات والمراكز التعليمية من أجل تقديم الانسان القطري..مع إطلاق (مشروع جسور) التدريبي الذي يرتبط بمونديال ٢٠٢٢ والذي يقدم دبلوما في الادارة الرياضية..وليس هذا فحسب بل بناء مدينه حول استاد الوسيل تستطيع ان تستوعب (٤٥٠ الف نسمة)..كل هذه المشاريع ومازالت لم تعلن قطر عن كل شيء..!! الخميس..كلنا يتفق على التميز والاعلامي لقنوات الكأس.. وهو مانشاهده من برامج رياضية منوعة ومميزة رسخت في الذاكرة الخليجية والعربية على حد سواء.. عمل احترافي السر الحقيقي فيه (دقة التنظيم) والتواجد في قلب الأحداث..اليوم وأنا أشارك في حفل الاستفتاء الرياضي العربي بالدوحة لم أتفاجئ من التنظيم الدقيق والعمل الأنيق واللمسات الراقية..ولكن تفاجأت بأن المجموعة التي تدير قناة الكأس هي نفسها تدير فعالية يشارك فيها أكثر من (١٠٠ إعلامي ومنظم) في احتفالية دقيقة مثل الساعة التلفزيونية صباحا..الى انتقاء جميل للمكان عندما يتواجد (عصف الافكار) في منتدى رياضي تحاوري على (جزيرة البنانا) تأخذ الألباب..الى زيارة لتقف على الارض في مشاريع مونديال ٢٠٢٢ والاسلوب الراقي في التعامل مع العمال الذين يشيدون المستقبل..الى سحر التدشين لأستاذ الريان..ناهيك عن الاستقبال والوداع الملكي من والى المطار..كل هذا تقوم به كتيبة عيسى الهتمي بقناة الكأس..المميزة اعلاميا على الشاشات..والمنظمة واقعيا على الأرض عندما تلامس العمل..تحية لهم جميعا على العمل الرائع..انهم ينظمون في كل يوم وفي كل ساعة (مونديال الدوحة).. الذي يسبق (مونديال قطر)..!!