04 نوفمبر 2025
تسجيلاستجابة مبشرة ابداها المجلس الاعلى للتعليم ممثلا في اعلان هيئة التقييم تصحيح مسار الاختبارات بالرجوع المطلوب الى الوضع السليم لاجراء الاختبارت بنظام الفصليين بمعدل 50 % لكل فصل في كتاب واحد مستقل لكل اختبار انطلاقا من العام القادم بإذن الله ، كما كان سائدا وموفيا بالغرض قبل تطبيق ما سمي بالاختبارات الوطنية وما افرزته من اشكالات وانعكاسات سلبية اثارت سخط اولياء الأمور. الا ان استثناء صفوف بعينها وابقائها تحت اجراءات الاختبارات الوطنية باقتصار تطبيقها على صفوف الثالث والسادس والتاسع يجعل من القرار عرضة للاعتراض مجددا ليصبح قرارا منصفا وسليما في نصفه ومنقوصا غير مكتمل في نصفه الآخر ، ومثيرا للجدل بل والرفض المتوقع ، مهما كان لدى اصحاب هذا الاجتزاء العجيب من مبررات او حجج لأن الصف الثالث كان في حل من هذا الاجراء المربك العقيم قبل وبعد اعتماده في المدارس ، ومن ناحية اخرى يجب ان يكون القرار شموليا ومراعيا للمصلحة العامة ثم هل سيتم اختبار طلبة الاستثاء المجحف في كتابي الفصلين أيضا وماذا يضيرهم بتعميم تعديل التقييم على كل الصفوف ؟ بل انهم سوف يستعيدون الثقة المفقودة بينهم وبين الاهالي والطلبة ان هم فعلوا ذلك ام ان مسؤولي هيئات التقييم اعتادوا اثارة ضجة مفتعلة في كل عام دراسي؟! ولماذا نجلب على انفسنا نكبات وانتكاسات ضحاياها البنين والبنات ثم نبحث عن حلول ومخارج آمنة تخلصنا مما اقترفناه واين هذه الممارسات من اعتماد قاعدة الوقاية خير من العلاج صحيح ان الوضع بهذا التعديل يعيدنا الى مسار التعليم الصحيح لكننا لانريد ان تكون استفاقة مسؤولي مجلس التعليم متاخرة او تاتي حلولهم منقوصة دون المستوى المامول ومن ذلك فصل صفي الخامس والسادس عن ( النموذجيات ) وكان الأحرى والأجدى تحويل المدارس النموذجية بالكلية الى مدارس بنين ابتدائية لنقضي على الداء من أساسه ، وهنا اذكر ان هذا التجاوب ماكان ليتم لولا موجة الضغط الشعبي الكبير واعتراضات مختصين وخبراء وقادة رأي لتصبح قضية رأي عام تناولناها عبر وسائل الاتصال الجماهيري وفي حوار مباشر مع قيادات مجلس التعليم لذلك نعيد التاكيد على ضرورة الغاء ما يعرف بالاختبارات الوطنية بطريقة شاملة كاملة واستعادة مسار الاختبارات الصحيح الذي اعلن عنه مسؤولي هيئة التقييم لكل الصفوف دون استناء حتى ننعم بتعليم افضل ومدارس محببة لدى الطلبة واهليهم محققة للطموحات والمخرجات التي نتطلع اليها وخالية من المشاكل التي نحن في غنى عنها والتي قدمنا لها حلولا ومقترحات سهلة التنفيذ وكفيلة بتحقيق مانصبو اليه من آمال واهداف في ميدان التعليم ركيزة الركائز رسالة واساس البناء واهم عوامل نهضة وتقدم الأمم تواصل اعلامي سررت قبل بضعة ايام بلقاء الأخ والزميل العزيز / أحمد الفضلي ، نجم البرامج الحوارية وصاحب البرنامج المتميز في قناة العدالة الفضائية اثناء زيارته للبلاد في مهمة اعلامية ، برفقة ضيف كريم كما اشكره على ما ذكره عني في رسالته الاخوية الطيبة عبر برنامجه المثير ، وثنائه على ما لقيه من حسن وفادة واستقبال في معرض حديثه عما تشهده دولتنا الحبيبة من تقدم وازدهار ، واقول ان هذا واجب الاخوة والزمالة وتعبيرا عما يربطنا ابناء الخليج العربي من اواصر القربى والتعاون المشترك والهدف الواحد .