مبروك للمالكي ولجنة الإعلام تحتاج لدعم أكبر

نبارك للزميل محمد عبدالله المالكي رئيس لجنة الإعلام القطرية فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وهو منصب قيادي رفيع ، وهذا لم يأت وليد صدفة وإنما جاء تتويجاً لعمل دؤوب وجهود كبيرة مضنية قدمها المالكي خلال مشواره الطويل مع الإعلام الرياضي القطري ونجاحاته في كل ما أوكل إليه من مهمات إعلامية لدورات وبطولات وأحداث عالمية أشادت بها كل الوفود التي قامت بالتغطية ، كما لا ننسى دوره الكبير في تقارب الإعلاميين العرب وضمهم في بوتقة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وعودة مصر للاتحاد بعد غيبة طويلة ، وكذلك البادرة الإنسانية الكبيرة لدعم شهداء حادثة ملعب بورسعيد وإقامة مباراة بين منتخب مصر وقطر خصص ريعها لصالح رعايا حادثة بورسعيد وله أدوار كبيرة ومتعددة في خدمة الإعلام الرياضي، وفوزه بهذا المنصب فخراً لنا كإعلاميين قطريين ومن ينتسب للجنة الإعلامي الرياضي، كما جاء للسمعة والمكانة الكبيرة التي تحظى بها بلدنا الحبيب قطر حيث إنها محط أنظار العالم نظراً لاستضافتها للأحداث الرياضية والبطولات العالمية في مختلف الرياضات . لقد خطت لجنة الإعلام الرياضي خطوات كبيرة ومن أهمها تعريب الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي استفادت منه شريحة كبيرة من الإعلاميين العرب، كما أن إصدارها لمجلة الاتحاد الدولي في شكل وثوب أنيق جذاب ورائع وتعريبها وإدخال بعض النشاطات القطرية والعربية فيها كان ضربة معلّم رغم تكاليفها الباهظة وقلة الدعم لولا بعض التمويل من بعض الشركات الذي جاء عن طريق جهود ذاتية من قبل رئيس اللجنة الزميل المالكي. إننا نشكر اللجنة الأولمبية القطرية صاحبة الأيادي البيضاء على دعم ميزانية اللجنة القطرية الإعلام الرياضي ونأمل زيادة الدعم الممنوح ليواكب التطوّر والطفرة الكبيرة التي حدثت في الرياضة القطرية، وبما أنه تم تعيين ماجد الخليفي رئيس جريدة إستاد الدوحة في اللجنة ووجود مطبعة أسباير التي تطبع الجريدة فأتمنى منه ومن المسؤولين دعم طباعة ( مجلة الاتحاد الدولي للصحافة ) باللغة العربية في مطابعها بدلاً من طباعتها خارج قطر في قبرص التي تستنزف ميزانية اللجنة، وبذلك تكون مطابع أسباير قدمت خدمة كبيرة للصحافة القطرية والعربية وخففت العبء على ميزانية لجنة الإعلام ، وأهيب بالزملاء أعضاء اللجنة الجدد بعد تعيينهم التركيز على الإعلاميين القطريين الشباب وإبرازهم في البطولات والأحداث الدولية، وإقامة دورات لصقل تلك المواهب في قادم الأيام .