13 سبتمبر 2025

تسجيل

حملة مغرضة

23 أبريل 2012

ما نقوله إلا ما قاله جل وعلا في كتابه العزيز ما نسمعه ونقرأه من حملة ظالمة تجاه رموز وطننا الغالي من بعض الكتاب الذين لم نسمع عنهم إلا القليل ولكنهم يتصورون أنهم بحملته هذه المغرضة أنهم سيعملون من خلالها على أن يسطع نجمهم، ولكن خاب ظنهم، حيث إنهم يواجهون بالرد الشافي الذي يعيد الحق لصاحبه رغماً عنهم، فالمولى عز وجل ذكر في كتابه الكريم (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً) (54) سورة النساء، فهل يتعظ أولئك الذين يؤيدون أن يتسلقوا على هامات من برز وهامته عالية شامخة نجح في عمله وإدارته للجانب الذي أوكل له بكل اقتدار وحكمة جعلته يكون في مقدمة من سبقه في هذا المجال، فمعالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب الذي أوكل له من قبل قائد هذه المسيرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد - حفظه الله - حيث إننا نجد أن كل الخطوات التي يخطوها هذا الرجل الذي يدير السياسة الخارجية لبلادنا العزيزة مدروسة وموزونة، كما يوزن المعدن الثمين وتسير دولتنا بفضل الله وبفضل هذا التناسق في الموقف بين القيادة على خطى جعلت كثيرا من الدخلاء يعملون على تشويش صورة هؤلاء الذين أثبتوا مواقفهم في كل مكان، وكان لهم المقدمة ولكن ذلك لم يعجب تلك الفئة الحاقدة مما جعلها تنشر التحريف والتأويل المغلوط عنهم مما جعل ساستنا يتبعون طريق العدالة لنيل حقهم تجاه تلك الفئة التي تحاول أن تنال منهم، ولكنها لم تتمكن من ذلك، حيث إن العدالة تأخذ مسارها الصحيح والعادل مما أفقد تلك الفئة المصداقية في ما يدعونه على ساستنا ويكسبون القضية تلو القضية من بين أيديهم ومن على ترابهم وقضاتهم، وهذا دليل على أن ما تسير به القيادة الحكيمة عندنا ليست في طريق التضليل وتحريف الكلم عن موضعه بل تنطق بالحق وتقول ما هو واقع وصدق مما أعطاها ثقة النطق بأنها على حق في ما تسير عليه وأنها ليست مضللة ولا زائفة للواقع الذي تعبر عنه مما يجعلها تفوز في كل قضية ترفعها ضد تلك الفئة المغرضة الضالة للحقيقة وهي تدعي أنها تعبر عن الحق والواقع، ولكن حكم القضاء يناقضها ويجعلها تدفع تكاليف مغالطاتها تجاه رموزنا الذين أصبحوا لا يمثلوننا كأبناء قطر بل كل من تتوق نفسه للحقيقة والواقعية والمصداقية في التعامل مع زمام الأمور ودفة الحياة التي نعيشها، ونأمل في أن نصل بها إلى بر الأمان، وهذا هو ما نبتغيه جميعاً ونأمل أن يقتنع أولئك الذين يحاولون الإساءة لرموزنا أن يعودوا للطريق المستقيم وكفانا تزويراً وبهتاناً، ويقول فيثاغوراس: كن سعيداً كلما كثر حسادك، فهم الشهادة لك على نجاحك. ويقول ديوجنس: الحسد ألم حارق يفتك بهمة صاحبه قبل أن يفتك به.. من كتاب روائع الحكمة.