11 سبتمبر 2025
تسجيلقرأت عن مساهمة أوريدو الجميلة في التكفل برحلة جماعية لبعض من عملائها لأداء العمرة في الأراضي المقدسة وهي مبادرة رائعة لقيت ترحيبا من أفراد المجتمع الذين عادة ما ينتقدون شركة الاتصالات الأولى لدينا من عدم تقديمها العروض التي ترضي عملاءها بالصورة المناسبة، لكن ما أزعج الكثيرين من هذه المبادرة أنها أيضا سوف تخصص للمؤثرين من مشاهير المجتمع الذين سوف يحظون أيضا بالسفر لأداء العمرة مع هؤلاء العملاء الذين لا أعرف الآلية التي سوف يتم اختيارهم بها لأن هذه الفئة تستطيع ومقتدرة لأن تؤدي العمرة وتسافر وتذهب لأي مكان دون الحاجة لعروض أو مبادرة وكان الأولى لشركة أوريدو أن تغلف مبادرتها الجميلة هذه بثوب العمل الخيري الذي يمكن أن تنال به أجرا لاسيما ونحن في شهر كريم مقبل على شهر فضيل وتسهم في تقديم المبادرة للمتعففين في المجتمع ممن لا يستطيعون فعلا أداء العمرة لصعوبة التكفل بمصروفها عوضا عن تقديمها للمقتدرين سواء من المؤثرين أو حتى العملاء الذين يستطيعون فعلا التوجه للديار المقدسة في أي وقت وذلك بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية التي يمكن أن تحدد وتعطي أرقاما مؤكدة لعدد الحالات من هؤلاء المحتاجين وتحدد أشدهم حاجة وبهذا يمكن أن يكون العمل خيريا 100 % خصوصا وأن أداء العمرة الآن في هذه الأيام له أجره الكبير لكن أن يعقد مؤتمر بحضور هؤلاء المشاهير الذين بالتأكيد يستطيعون أن يسافروا لعمرة أو غيرها لإعلان تكفل شركة الاتصالات بأدائهم وهناك من هم في حاجة أكبر لمثل هذا العرض وكان يمكن استغلال تواجد هؤلاء المؤثرين لدعم المبادرة ومباركتها فهنا كان يمكن للصورة أن تتغير وتكون أوريدو قد سبقت مثيلاتها من شركات الاتصالات الكبرى خليجيا وعربيا في مثل هذه المبادرة وسيكون صداها أكبر بل إنها بهذا قد صنعت دعاية مجانية ومؤثرة لها بين فئات المجتمع ولذا يجب أن يعاد التفكير بمسار هذه المبادرة من الإخوان في أوريدو التي اعتدنا منها كما تقدم خدماتها المميزة للجمهور أن تجعل من مبادرتها هذه مساهمة خيرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المعروفة والموثوقة في البلد وتعلن عنها مرة أخرى بالصورة التي يرغب بها الكثيرون. نقطة أخرى أود حقيقة التحدث عنها في معرض مقالي هذا وهو سعادتي الكبيرة ونحن نشهد اقتراب شهر رمضان الكريم وقد مُحيت آثار التباعد الاجتماعي على أرض الديار المقدسة بينما تناولت أمس الكثير من المواقع الرسمية السعودية خبر عودة الموائد الرمضانية الخيرية التي سوف تقام في محيط الحرم المكي والنبوي المباركين للصائمين من ضيوف الرحمن القادمين من كل العالم لأداء العمرة ومن جميع محافظات ومدن المملكة البعيدة، وكم كانت هذه الأخبار مفرحة للمسلمين ممن حُرموا خلال اجتياح فيروس كورونا في السنتين السابقتين من العمرة والحج والتمتع بأجواء الحرم بكل أريحية واليوم يقبل المسلمون على أداء فرائضهم في ساحة الحرم وأداء العمرة وقد انزاحت غمة كورونا داعين الله سبحانه وتعالى أن يبعد هذه الغمة التي عمت العالم عن بلادنا وبلاد المسلمين وأن يعين الجميع على التوجه للعمرة والحج ونحن بأفضل حال وأهدأ بال بحول الله وقوته. [email protected] @ebtesam777