11 سبتمبر 2025
تسجيلقد اكون مبالغا ولكن شعوري بالامتنان لبلدنا الغالي وللخدمات التي يوفرها لنا أرى من الواجب علينا التعبير عن شكرنا تجاهه. كنت بمركز الثمامة الصحي والذي يعتبر أحد المراكز الصحية الجديدة. احببت أن أوجه شكري وامتناني لكل من فيه بدءا من الطبيب المعالج إلى الموظفين والموظفات خصوصا والعاملين فيه بدون تحديد، فهناك المعاملة التي تحوي التعاطف مع المريض والسعي الدائم للمساعدة سواء بالارشاد إلى الأماكن واحيانا المرافقة إلى ذلك المكان، إلى توفير الخدمات المختلفة في الاقسام كلها بانسيابية دون تزاحم او ضجيج، المكان بشكل عام تكسوه النظافة والراحة والرقي في تنظيم الاثاث وتقسيم الادارات والاقسام علاوة على المساعدين الأجانب الذين لا تفارق محياهم الابتسامة رغم طول الدوام وضغط العمل وكثرة المراجعين. العاملون سواء المواطنون أو المقيمون وجوه باسمة وعمل دائم حتى وقت الراحة نجدهم يتعاطفون معنا، وما تجده اكثر من رائع هو ان يعتذر منك أحدهم لأن دوامه انتهى واحيانا من قمة اخلاقهم ينتظرون مع المريض حتى يأتي من يتسلم الوردية بعده. قمة الأخلاق وقمة الأدب وكمال المكان بما يحويه من أدوات واثاث ونظام والأهم من كل هذا انسيابية الاجراءات للمريض والتي تتم بهدوء وتناغم مع جمال المركز الصحي، فشكرا لكل العاملين بمركز الثمامة الصحي ولكل مراجع عكس على المكان رقيا وهدوءا، وشكرا لقطر التي وفرت وتوفر وستظل توفر بإذن الله كل ما يحتاجه المواطن والمقيم على حد سواء.