20 سبتمبر 2025

تسجيل

الغرب والحرب على المسلمين

22 ديسمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); القصف الذي يحدث في سوريا ليس خلفه روسيا وإيران وبشار فقط - بل العالم كله - وهناك من العرب من بني جلدتنا ممن يتضاحكون على جثث شعب سوريا ويتشمتون بموتاهم وهم مع متشمتين مما يحصل بالشعب السوري، وخاصة الممثلين المصريين الذين كان لهم دور كبير في انحلال والانحراف الخلقي وتضييع الشعوب العربية ! فمنذ أن بدأ الإجرام كان حينما تم تسليم العراق لإيران لتمكين رقاب الشعوب العربية ولبدء تمزيق الأمة الإسلامية، وتتابعت بعدها الجرائم من قبل إيران والشيعة العرب ضد أهل السنة، وكل إنسان مسالم ينتمي لأي طائفة كانت من كل شعوب العالم هزت مشاعره الجرائم التي حدثت في حلب وأيضا ضد أهل السنة في العراق واليمن ولبنان، بينما أنصار بشار والشيعة من العرب والممثلين السينمائيين وأصحاب الغناء والرقص يرقصون فرحا على جثث الأطفال والنساء في سوريا وحلب.وأصبحت إيران الآن تعبث بالأمن القومي للعرب أجمع ولن يقف الأمر على دولة او دولتين او مدينة او مدينتين، وأصبحت إيران تلعب على المكشوف ولن تخبي الحقد الدفين الذي تحمله على العرب وعلى أهل السنة .وعندما تكالبت الأمم على أهل السنة بهذا الشكل فإن هذا الأمر يضع سؤال لماذا دول العالم جميعا متحدين ضد العرب وبالأخص ضد أهل السنة والجماعة رغم أن العرب مسالمين لا يملكون أسلحة ذرية ولا دمار شامل فمن جهة إيران وأمريكا تضرب المدن السنية المسالمة في العراق، ومن جهة أخرى إيران وروسيا تضرب وبكل وحشية المدن السنية في سوريا.وما زلت أكرر وأقول أن الحرب حرب عقائدية ودينية والهدف واحد وهو فتل أهل السنة والجماعة وتشريدهم، فإيران ومن خلفها يعلنون صراحة وعلنا حربهم ضد المسلمين السنة ويقولون إن الحرب حرب عقائدية وتصفية لأهل السنة، بينما نحن العرب لا نتجرأ بأن ندافع عن أنفسنا ولا عن أخواننا في أوطانهم، ولا نستطيع حتى أن نقول كلمة الحق أمام العالم أو حتى إرسال مساعدات لهم !أما بالنسبة لمن انتفض من الغرب وظهر أمام الإعلام والصحف العالمية وأخص بالذكر أمثال أوباما وأدان روسيا وإيران وبشار قتل المدنيين في سوريا بوحشية، فهؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي (يقتل القتيل ويمشي في جنازته) !فمن أعطى الضوء الأخضر لكل ما ذكرت هي أمريكا والغرب عامة ولن ننسى الشماعة التي اتخذتها الغرب وعلى رأسهم أمريكا لتضليل العرب حينما نادت بالتدخل العسكري في سوريا منذ عام 2013 ولن تفعل ذلك رغم أن هذا الأمر واجب عالمي لأن هناك قانون دولي ومعاهدات واتفاقيات ! ولكن للأسف الشديد فهم مع إبادة المسلمين بل وقوانينهم وضعت من أجل تطبيقها على المسلمين فقط ! وأما تصدرهم بالإعلام ونفاقهم بأنهم يواسون أو يقفون مع أهل حلب ما هو إلا لتضليل الناس والظهور بثوب البراءة، وهم بالأصل الفاعلون.فروسيا وإيران وأمريكا حربهم على المسلمين حرب دينية عقائدية يريدون القضاء علينا كرها في ديننا وطمعا في أراضينا ومقدراتنا وثرواتنا. وختاماالصراع بين الحق والباطل سيبقى إلى قيام الساعة ولن تبدأ من الآن بل هي مستمرة وفي نصفها وما الأحداث التي سبقت هذه الأحداث إلا امتداد لأحداث لا نستطيع تصورها، فجرائم الغرب والعالم ضد المسلمين وعلى سبيل المثال فلسطين والجزائر الذين قطع الغرب رؤوسهم وهم أحياء بالآلاف ! لا ذنب لهؤلاء غير أنهم مسلمون سنة موحدون بالله ورسوله.