20 سبتمبر 2025

تسجيل

الحق الفلسطيني والغطرسة الإسرائيلية

01 ديسمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ أن قامت أزمة فلسطين ودخل اليهود فلسطين وفعلوا ما فعلوه من جرائم وقتل وتدمير وتشريد المدنيين والمقابر الجماعية والتطهير العرقي , وإمطار المسلمين بسيل من الصواريخ والمتفجرات برا وجوا , و الذين كانوا لا يمتلكون ذاك الحين الا الحجارة ولو كان العرب عندهم نخوة ودعموا الفلسطينيين بالسلاح لما كان هذا حالهم ولا كان هذا التغطرس اليهودي والاستعباد اليهودي للمسلمين والعرب الآن !وتوالت الأزمات ووصلت للعراق واستولى عليها إيران الطائفية الحاقدة , بمساعدة أمريكا والتي قتلت فيها ما قتلت من أهل السنة والجماعة ومرت الأزمة إلى أن وصلت إلى سوريا التي ما زالت ترتكب فيها الجرائم من قبل بشار والشيعة الموالية لإيران ونفوذ إيران من الشيعة أمثال حزب الله الإرهابي , بأبشع أنواع القتل والاغتصاب , وما زالت سوريا تحترق بأهلها , وكل تلك الأزمات حلت بالأمة العربية والإسلامية ولم يتجرأ أي من حكام العرب أو العرب كائنا من كان أن يقف مع إخوانه من العرب والمسلمين المظلومين بإرسال طائرة نجدة لهم تنقذهم مما هم فيه من الظلم أو تساعدهم في رفع الظلم أو نقلهم إلى مكان آمن بعيدا عن سيل الصواريخ التي يمطرها بشار وروسيا والشيعة على المدنيين السورين من أطفال ونساء , ولم نر كذلك أي طائرة عربية أنقذت السوريين النازحين الذين هربوا عبر البحار وغرقوا فيها ولا أحد من العرب التفت لذلك حتى جرف الموج الأطفال والنساء والغرقى إلى الشواطئ وفضح العالم الذي يدعي الإنسانية! بينما بمجرد أن يموت يهودي سفاح أو نصراني معاد للعرب والمسلمين مثل شيمون بيريز قاتل الأطفال او أي سفاح يهودي أو نصراني تجد العرب يتباكون ويبكون بحسرة ويكونون مسيرات حدادية ويظهرون فيها الحزن والحسرة , بينما يموت المسلمون كل يوم بالآلاف ولم نجد أي زعيم عربي بكى ! أو أصابه الحزن لذلك !وبعد أن اندلع حريق عند اليهود وقد يكون هذا الحريق مفتعلا لحاجة في نفس اليهود ونحن نمني النفس أن تحترق إسرائيل على بكرة أبيها ليذوقوا ما يذوقه المسلمون من جراء أفعالهم , انكشفت بعض الأقنعة وخاصة من العرب , فأصبحوا يفزعون لإطفاء الحريق ويرسلون الطائرات لمساعدة الظلمة لإطفاء الحريق معهم ولكي تكون إسرائيل راضية عنهم بتلك الوقفة والنخوة العربية!! لا أدري هل هم بذلك يريدون بقاء اليهود في الأراضي المغتصبة أم يريدون رضا اليهود عنهم أو خوفا منهم! (فمن جهة يرسلون الطائرات لكي تساعد اليهود في إطفاء الحريق , ومن جهة أخرى يرسلون الطائرات لكي تفجر المدنيين في سوريا دعما للمجرم بشار الأسد) !! بحجة أن المدنيين السوريين الباحثين عن الكرامة والحرية هم داعش (ولا نستبعد في القريب العاجل أن تتبنى داعش حريق إسرائيل) !!!! والغريب أن هناك تصريحات يهودية مفادها أن من أشعل النار هم الفلسطينيون ! وأن إسرائيل تواجه موجبة إرهابية قومية ينفذها مسلحون هدفهم قتل اليهود وتهديدهم هذا يسمى إرهابا ويجب أن ننتصر عليهم ! فإذا كان الفلسطيني الذي شُرّد واغتُصب أرضه وبيته وقتل هو إرهابي . فأي وصف سنطلق على إسرائيل واليهود !