10 سبتمبر 2025
تسجيللم يبق سوى عام واحد ويتحقق حلم قطر وكل العرب في استضافة بطولة كأس العالم التي تتطلع لها الأنظار من كافة أرجاء الكرة الأرضية وهي التي عرفت الجميع على دولة قطر بمجرد أن نطق رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر اسم قطر كدولة مستضيفة لمونديال 2022 بحيث تقدمت آنذاك على الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبريطانيا ودول أخرى لها باع طويل في تنظيم البطولات العالمية ليبحث الجميع حينها عن موقع هذه الدولة من خارطة العالم ويفتحوا كتب الجغرافيا ليتشكل لهم اسم قطر بحروف من نور التي وعلى رغم مساحتها الصغيرة إلا أنها تفوقت على الدول المتقدمة للاستضافة بملف مبهر سرعان ما وعدت الدوحة بتحقيقه على أرض الواقع وبالفعل نفذت قطر وعودها كاملة قبل موعد الاستضافة بأكثر من سنتين وبتنا قاب قوسين أو أدنى من بطولة تعد هي أيضا (فيفا العرب) لجميع الدول العربية التي سوف تتنافس بدءا من تاريخ 30 نوفمبر الجاري وتمتد حتى 18 ديسمبر القادم بإذن على لقب أول بطولة عربية دولية تحت إشراف كامل من الفيفا وتتضمن روزنامتها الرسمية لتنطلق في الدوحة ضمن التاريخ المحدد بمشاركة منتخبات عربية في بطولة تعد بالنسبة لدولة قطر والفيفا بروفة مصغرة لمونديال العالم الذي سوف يضم نخبة منتخبات القمة الأوروبية ومن أمريكا الجنوبية ناهيكم عن بعض منتخبات الشرق الأوسط التي سوف يمثل لهم مونديال الدوحة عام 2022 الانتصار المتفرد باعتبار أن قطر تعد الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تنجح باستضافة مونديال العالم الأول للعبة تعد عشق الجماهير في ممارستها ومتابعتها ومشاهدتها وتتبع نجومها وهاهي دولة قطر الدولة الخليجية العربية المسلمة شرق أوسطية تتجاوز العقبات وتقفز فوق كل الحواجز وتتخطى كل العقبات والمكائد التي حيكت لها بغية تعثرها من أن تمضي نحو تحقيق الحلم المونديالي المشروع لها كدولة خليجية وعربية على وجه الخصوص ومضت بلادي نحو تحقيق رؤيتها لإيمانها الكامل بأن الحلم مشروع لكن سلب الأحلام الجميلة أمر غير مشروع في منظومتها التي سعت بتنافسية ونجحت دون أن تضع عراقيل في وجه غيرها أو تتعمد تصعيب الأمور على غيرها لمجرد أن تفوز وتتفرد بالصدارة بل كانت الساحة تتسع للجميع والسباق يضم سين وصاد من الآخرين لكن من كان يحمل التميز والثقة والقدرة فقد كان يحمل حروفا ثلاثة لا رابع لها مع كامل تقديرنا لباقي دول العالم ولكن من مثل قطر؟! من مثل بلادي التي نافست بكل روح رياضية ونزاهة ثم قالت ليفز من يريد ولكننا نعلم قدراتنا التي لربما لا تكون على قدر مساحتنا المقدرة بالكيلومترات الوضعية لكنها على ثقة بكم وكيفية العقول التي تدير هذا البلد وسقف الطموحات الذي لا نهاية له ونستطيع أن نؤمن أن المنافسة للجميع لكن الفوز في النهاية لنا بفضل من الله أولا ثم بفضل تلك العقول وتلك الجهود ولكل مجتهد نصيب في النهاية ؟!. عام تبقى وننظر إلى قطر كدولة مستضيفة حلما وواقعا لمونديال كأس العالم 2022 ومع صافرة البداية بإذن الله سوف نصرخ جميعا كأهل وأبناء لهذا الوطن بأننا اصحاب هذا المونديال بكل فخر ومع صافرة النهاية سوف نحمل الأوسمة التي تؤكد أننا نجحنا استضافة وتنظيما ومشاركة كأفضل نسخة لكأس العالم على مر تاريخ هذه البطولة وإنني على ثقة بأننا بإذن الله سوف ننجح ونبهر هذا العالم الذي لربما جهل اسم قطر المغمور قبل أن يكتب اسمها على بطاقة صغيرة في الثاني من أكتوبر عام 2010 وتأخذ الكاميرات وضعية الزوم على اسم QATAR كدولة تفوز بتفرد وتميز باستضافة كأس العالم عام 2022 وليبدأ العالم بعدها بسبر أغوار طبيعة هذا البلد الذي كتب حروفه من نور والآن يزخرفه بالذهب والحمد للـه. [email protected] @ebtesam777