14 سبتمبر 2025
تسجيلمن بوادر سروري مشاركتي في إدارة إحدى الجلسات بمؤتمر الهوية في رؤية قطرالوطنية 2030 التى نظمها مركز التراث والهوية بعنوان "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى وتأثيرها على الهوية"، وذلك بتاريخ 14- 15- نوفمبر 2016. وتناول فيها العديد من أوراق العمل المحلية والدولية التى تتعلق بالتحديات التى تواجه الهوية الوطنية فى ظل الانفتاح الثقافى والاقتصادى والتكنولوجي من زوايا مختلفة ابتداء من الطفل والشباب والاسرة والاعلام والتعليم والاستهلاك الاقتصادى ودور كافة وسائل الاتصال الاجتماعى والتكنولوجى ودورها كأحد المؤثرات الاجتماعية والثقافية على الهوية فى الوقت الحاضر ودور وسائل الاعلام كأحد المؤثرات الثقافية على اكبر شريحة من المجتمع من خلال تعدد وسائل البرامج وتنوع الفضائيات وغيرها، وتم عرض التجارب الفلسطينية والتركية وكيفية حفاظهم على الهوية فى ظل هذه التحديات ويليها حضور نخبة من الاعلاميين والمثقفين والمهتمين بالهوية والتراث مما أسهم في إثراء الحلقات النقاشية ورفع التوصيات التى نأمل منهم ان نراها على ارض الواقع وذلك بالتنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المختصة، وذلك لان الهوية هى جانب من أهم الجوانب التى تلامس الجميع ولا نستطيع ان نلقى اللوم على جهة من الجهات فى الحفاظ عليها ونقل التراث من جيل الأجداد الى الأبناء فهى مهمة كل منا والتى تتطلب تضافر كافة الجهود الفردية ووسائل الاعلام والتربويين والمثقفين والكتاب والمختصين باستخدام اللغة الحديثة والعصرية في نقل الثقافة والتراث بصورة تتناسب مع اللغة التى يتحدث بها هذا الجيل وعصر التكنولوجيا وان يتم التركيز من خلال وسائل الاعلام الحديثة وتسليط الاضواء على المثقفين وممن يحملون التراث بصورة عصرية وتناسب كافة العقول المرئية ومن ثم لابد من حضور الشباب وطلاب المدارس كافة الفعاليات والمؤتمرات ومشاركتهم والسماع لمداخلاتهم ولا يقتصر دورهم فقط على التنظيم او التطوع بالفعاليات والمؤتمرات والتركيز على الهوية الذاتية التى تبدأ من الاعتزاز باللغة العربية بالمقام الأول فى كل ممارساتنا الحياتية.