14 سبتمبر 2025
تسجيلسعدت بما حققه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من نجاح في خوضه انتخابات منظمة اليونسكو وكنت أتوقع أن يتم حسمها لصالحه من الجولة الأولى، لما يملكه من إمكانات ثقافية ودبلوماسية في مثل هذه الأمور، إلا أن الأزمة الحالية التي تعيشها قطر مع دول الحصار الأربع وتحديداً السعودية والإمارات ومصر أفشلت نجاح مرشح عربي إلى هذا المنصب الدولي وكأنهم أرادوا أن يؤكدوا للغرب أن العرب اتفقوا على ألّا يتفقوا ولن يتفقوا أبداً فقبل اندلاع الأزمة الخليجية المفتعلة من هذه الدول كان هناك إجماع خليجي على مرشح قطر ودعم كبير له من قبل هذه الدول إلى أن بدأت الأزمة قامت بالتخلي عن هذا الدعم وتحويله إلى المرشحة المصرية ومن تحت الطاولة لكل شخص آخر إلا أن يكون لقطر، هذه هي أخلاقهم وهي بصراحة ليست بغريبة على هذه الدول التي تتحرك شمالاً ويميناً تغدق بالصرف على مشروع الإساءه لقطر في جميع الميادين ولم يبقى أي مجال إلا وتواجدوا فيه ولو هذه المبالغ التي تُصرف على هذه المراكز البحثية والقنوات والشخصيات وصرفت على شعوبهم لكانت هناك تنمية بشرية إلا أنهم لم يراعوا ذلك ولم يهتموا بهذه الشعوب التي تعاني وهم يغدقون بالأموال على لا شئ ومن هنا أقول سعدت بما حققه بو تميم وأقول كما قال الجميع ما قصرت وبيّض الله وجهك شرفت قطر وكشفت حقدهم على قطر أمام العالم مدى خستهم ونذالتهم فما حدث منهم لن ينساه التاريخ وسيبقى وصمة عار في وجوههم السوداء ولن ننسى ذلك لهم مهما طال الزمن فما قام به وزير خارجية مصر من عمل إرهابي ضد كل من يصوت لقطر من الدول وأنه يستطيع أن يعرف عبر الأقمار الصناعية من صوت لقطر ومن صوت لمصر هي أخلاقهم ولنا أخلاقنا الرفيعة التي ستبقى مضرب الأمثال على مدى العصور والأزمان ونقول لك بيّض الله وجهك وراية قطر ستبقى عالية مهما حاولوا بتلك الخسة والنذالة إسقاطها لن تسقط أبداً فتباً لهم على صنيعهم. [email protected]