15 سبتمبر 2025

تسجيل

وجهة نظر خاصة عن العيد

22 أكتوبر 2013

قبل أن أبدأ بما سأكتبه عن العيد.. لا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة الأخوية إلى كل من لم تسمح لنا ولهم ظروف الحياة بالمعايدة، سائلاً المولى عز وجل أن تعود فرحة العيد على أمة الإسلام والمسلمين.. أما ما عزمت الكتابة عنه فهو الاختلاف الكبير.. عما كنا عليه في أعياد ما قبل خمس عشرة سنة تقريباً وخمس سنوات وهذا العام وهذا العيد بالتحديد.. فكنت في لقاءاتي العديدة قبل ثلاثين عاماً بالإذاعة والتليفزيون، كنت أسأل عن الفرق بين ما قبل نهاية الغوص والسنوات التي تليها.. وكان الفرق البساطة بسبب قلة الدخل.. إلا أنها لم تؤثر على ما كانوا عليه من تواصل للأرحام أولاً، والتواصل الأسري والاجتماعي مع شح توافر وسائل المواصلات، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تأدية معايدة من يجب عليهم معايدته في الأيام السبعة التي كانوا يعتبرونها من العيد هذا ما كان عليه من يعتبرون التخلف عن المعايدة الواجبة عيبا يصل إلى الحرام.. أمّا ما نلاحظه في هذه الأيام هو غياب الرجل وأهله عن مسكنه أيام العيد وهو سليم معافى.. أين ذلك الجيل؟! وأين تلك القيم.. وهل وفرة المال هي السبب في ذلك؟! هل هي التي فرضت على الناس السفر للرفاهية صبيحة يوم العيد... ومن الذي على حق من يقطع سفره ويعود من السفر لجمع الشمل ومعايدة ذويه أم من يصبح مسكنه مغلقا ويسافر يوم العيد.. ولا شك أن لكل سببه في هذه الظاهرة وقد يكون على حق، إلا أن ما كان عليه الآباء والأجداد هو الأفضل من وجهة نظري الخاصة وتبقى وجهة نظر. ولمن لم نسعد بمعايدتهم من الأعزاء أكتب كما كتبت... عاد عيدك ياعزيزٍ على بالي طرا يا قريبٍ من خيالي ولكنّك بعيد انتظرت مواصلك ما حصل شللي جرا تاه فكري واختفت فرحة العيد السعيد جرحك الماضي نزف لا تظن انه برا طب غيرك لو حصل يا حياتي ما يفيد