14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل فعلا قمنا بدراسة الموضوع ووضع المقارنات الخاصة بكل شخص منا؟ أفلا توافقني الرأي بأنه ليس كل شخص يصلح بان يكون تاجراً؟ طبعا أنا لن أجيب مباشرة على السؤال التقليدي " أيهما أفضل الوظيفة أم العمل الخاص ؟ " ولكم سؤالي موضوعي أكثر وهو : ما ايجابيات وسلبيات كل من الوظيفة والعمل الخاص ؟ تحليلك للاجابات يمنحك المجال أن تقرر بناء على الظروف المحيطة بك ، وامكانياتك الشخصية واستعداداتك لخوض التجربة. فهناك ما يصلح في وقت معين ولا يصلح في وقت آخر و قد يصلح أحدهما لشخص ما ولا يصلح لشخص آخر. فالعوامل التي تؤثر على الموضوع واتخاذ القرار كثيرة ومتفاوتة من شخص لآخر. لنتحاور الآن ونذكر بعض الايجابيات والسلبيات للعمل الخاص والوظيفة. من أكثر المفاهيم تداولا بأن العمل الحر أو الخاص يمنحك الحرية في اختيار وقت الدوام ومكان العمل وتحديد الاجازات وانهاء الامور الخاصة بالاسرة أو الاصدقاء بدون الاستئذان من مدير أو مسؤول.مع هذه الحرية فقد تدعوك نفسك للتكاسل والتأجيل ، وقد كذلك تجعلك هذه الحرية متوفرا 24 ساعة للعمل تجيب على الاتصالات والايميلات وتحضر اجتماعات في أوقات مختلفة. وقد تخلط كثيرا بين العمل والحياة الخاصة والتمتع مع الأسرة في كل حين. وقد لا تستطيع أخذ اجازة وذلك لعدم وجود من ينجز العمل مكانك فأنت المحاسب والمسوق والبائع والسائق في وقت واحد.من الناحية المالية ، في الوظيفة لديك دخل ثابت ومعروف قد يغطي احتياجاتك والتزاماتك الأساسية. أما في عملك الخاص فقد تكسب خلال شهر ما يكفيك لمدة 3 او 6 أشهر أو ربما أكثر. كما أن في هناك فترات انتعاش وهناك فترات ركود قد لا تجد فيها ما يعينك على الالتزامات المالية المختلفة من ايجارات ورخص تجارية ورواتب موظفين ان وجد وأنت المسؤول عن كل ذلك.في الوظيفة مهامك محددة وما لم يسعفك الوقت لانجازه اليوم فستأتي لتكمله في دوام اليوم التالي ، وربما لم تكن مهامك كثيرة فيكون لديك وقت تستغله في ترتيب أوراقك او في تطوير نفسك أو ربما البدء في مشروع تجاري منزلي صغير. في حالة عملك الخاص فقد لا تجد الوقت حتى لاداء الواجبات الاجتماعية الملحة بسبب انشغالك الدائم في العمل وان كان عملك ناجحا فهذا قد يكون مدعاة لزيادة انشغالك خصوصا اذا كان عملك يعتمد عليك شخصيا.كونك موظفا تكون حياتك منظمة ولديك وقت لأبنائك وعائلتك وأهلك، كما تكون نفسيتك مستقرة فانت لا تلهث طوال الشهر لكي تحقق دخلا معينا أو لتحصل أموالك من الزبائن. وفي التدرج الوظيفي تحصل على تراكم لخبراتك تساعدك في الادارة واتخاذ القرار. من وجهة نظر الكثير تتفوق الوظيفة على العمل الحر أو الخاص فعند مقارنة الايجابيات والسلبيات تجد الأمان الوظيفي هو المرجح عن المخاطرة بأن تكون صاحب شركة أو مؤسسة.