13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الكل يتطلع إلى أن يكون صاحب شركة أو مؤسسة خاصة، يديرها كيف يشاء ويوظف بها من يشاء. إقدامك على خطوة ترك الوظيفة والتفرغ للعمل الخاص هي خطوة رائعة، وتتطلب قرارا شجاعا وأيضا تخطيطا وتوقيتا سليما، فهناك بضعة أمور يجب أن تقوم بها قبل ترك الوظيفة وأمور عليك اقتناؤها أو التمكن منها، وهي ما سوف نتحدث عنها في مقالاتنا القادمة. هناك أوقات غير مناسبة لترك الوظيفة والتفرغ للعمل الخاص خصوصا في حال كانت لديك وظيفة جيدة وراتب مناسب وحياة آمنة مستقرة.وقت الإجازات والعطل يعتبر من أكثر الاوقات ركودا في التجارة، هذا الوقت يسمى بالوقت الميت حيث انك لو أردت أن تبدأ بتسويق عملك أو بناء شراكات عمل فانك لن تجد أصحاب القرار لاتمام الصفقات وانهاء العقود. وقد ينتابك الشعور بالفشل منذ البداية.لا تترك وظيفتك، حتى تضع خطة ورؤية واضحة للعمل من اليوم الأول لتركك وظيفتك. استشر ورتب أمورك واقرأ عن الصعوبات التي واجهت من قبلك لتفاديها في عملك القادم.لا تترك وظيفتك وأنت مسؤول عن مشروع في المؤسسة التي تعمل بها حتى تسلمه كاملاً. فهذا سيعطيك شعورا بالثقة والالتزام والمسؤولية. فسيكون تركك للوظيفة استسلاما أو هربا من مشكلة أو من المسؤولية وليس رغبة حقيقية في العمل الخاص.لا تترك الوظيفة ولكن خذ عطلتك السنوية ولتجعلها الوقت المناسب لبناء مشروعك بدلا من الاستقالة النهائية. يمكنك كذلك خلال اجازتك اختبار السوق ومعرفة العملاء الأنسب لمنتجك، كذلك يمكنك التركيز ووضع خطة عمل وزيارة المؤسسات في الدولة التي قد تساعدك في اتخاذ القرار المناسب لمشروعك ومعرفة المدة الزمنية لانهاء جميع المتطلبات القانونية لاقامة الشركة أو المؤسسة.الخطة الثانية (Plan B) وهي فقط لتحررك من الشعور بالخوف وتأنيب الناس لك من تركك وظيفتك الآمنة وفيها قد تكون العودة للوظيفة أو أن تضع قائمة بالمشاريع أو الأعمال الأخرى التي يمكنك عملها في حال لم ينجح مشروعك.لا تترك وظيفتك حتى تصل للاستقلال المادي وهو الوقت الذي ترى بأن مشروعك الخاص سيبدأ في تحقيق الربح الكافي لتسديد مصاريفك وتوفير الحياة الآمنة لك ولمن تعولهم.