27 أكتوبر 2025

تسجيل

خطاب تميم يمثلني

22 سبتمبر 2016

خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء مباشرا وقويا وشكّل مصدر فخر واعتزاز لجميع القطريين، وتابعنا جميعاً ـ من مواطنين ومقيمين ـ اهتمام العالم أجمع بخطاب سمو الامير بتمعن، كون نظرة العالم نحو قطر الآن أصبحت مغايرة لما مضى، وأصبحت الدوحة قبلة الحريات والمدافع الأول عن حقوق الشعوب المقهورة حول العالم.. اجمع /هاشتاج/ أطلقه مغردون تنوعت جنسياتهم من مواطنين وخليجيين وعرب، فور إنهاء سموه كلمته في الامم المتحدة، على شكر سموه على الخطاب، الذي استطاع أن يوصل فيه معاناة الشعوب المقهورة في الوطن العربي، وأجمل ما في /الهشتاج/ ذلك الحب والتقدير لأميرنا المفدى في خطابه الشامل امام العالم، والذي وصفوه بـ "التاريخي"، اعتزازاً بموقف سموه في نصرة الشعوب المظلومة والمقهورة في جميع أنحاء العالم، والذي أجمعوا انه عكَس نبض الشارع العربي والأمة الإسلامية. بالطبع لم تتوقف الردود الإيجابية حول خطاب الأمير إيمانا من المغردين بالقيادة الحكيمة، ووقوفها إلى جانب القضايا المصيرية للشعوب، وتعزيز دور الدولة في الوقوف إلى جانب الحق ونصرته، حيث لاقى الهاشتاج الذي انطلق تحت شعار "خطاب تميم يمثلني" تفاعلا وثيقا ودعما كبيرا من المغردين، وبالأخص المواطنون منهم، الذين ركزوا بشكل واضح على تناول سموه رؤية قطر المستقبلية، وما حققته من خطوات متقدمة في برامجها التنموية والوطنية، ومواصلتها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة، استنادا لرؤية قطر 2030 لتحقيق التنمية في جميع مجالاتها. الإجماع بين المغردين على دور قطر في تفاعلها الايجابي مع قضايا العالم الساخنة، هو من بين التعليقات المعبرة والمهمة، حيث عبرنا وعبر كل من شارك في هذا الموقع النافذ من التواصل الاجتماعي، عن الإعجاب المطلق بالخطاب المركز الذي سلط الضوء على كافة الأوضاع العربية والدولية والقضايا الشائكة؛ مثل: الإرهاب والتطرف، وما قدمه سموه من رؤية ثاقبة في وضع الأسباب والحلول وفي نفس الوقت، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه تلك القضايا، وتحذيره من عواقب وخيمة من استمرار تأجيل الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية. كان واضحاً من اهتمام دولة قطر بالحوار، ما تناوله سموه في خطابه الشامل حول اهمية الحوار، للحل في القضايا الشائكة التي تعترض الاستقرار في كثير من الدول العربية، على وجه التحديد، سواء في ليبيا او اليمن والعراق وصولا الى منطقة الخليج، حيث أكد ان الأولوية للحوار البناء، الذي يرتكز على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. خطاب سمو الأمير عكس الاهتمام بالبحث عن حلول عملية لمشاكل المنطقة العربية، وحلول جذرية للأزمات التي تعج بها المنطقة والعالم، ومن هذا المنطلق جاء تأكيد سموه على أن قطر ستبقى فضاء للحوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وسوف تظل ملتزمة بالعمل الدولي، وحدد سموه السياسة القطرية؛ الرامية إلى إشاعة مفاهيم العدل وترسيخ ركائز التنمية ومبادئ الاستقرار الإقليمي والدولي. كلمة سمو أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة صريحة وصادقة وواضحة وشفافة، وهي صرخة في وجه العالم المتحضر، وتعبيراً عن آمال وآلام وطموحات الشعوب العربية والإسلامية، لإيقاظ الضمير العالمي تجاه ما تواجهه الشعوب المحرومة والمظلومة من مآسِ وأزمات. حفظ الله أميرنا القائد؛ بهذه الكلمات، التي غرد بها كل المخلصين من المواطنين والإخوة العرب.. وحفظ بلادنا العزيزة، وجعلها قبلة لكل مضيوم. وسلامتكم